المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أُصيب ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح عند سقوط عدة صواريخ على كابول، اليوم، بحسب ما أكدته الشرطة، دون أن تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي ان "ثلاثة صواريخ اطلقت على مدينة كابول من جهة غير معروفة وسقطت على مناطق سكنية قرب الجبال في بي.دي.5 (قطاع الشرطة)".
وأكد المتحدث أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح في الهجمات، فيما تم نشر عناصر من الشرطة لتحديد المكان الذي اطلقت منه الصواريخ.
وسمع مراسل وكالة فرانس برس دويا يعتقد انه انفجار رابع، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك على الفور.
ويـأتي الهجوم بالصواريخ بعد يومين على تفجير انتحاري قرب المطار الدولي في كابول ما أوقع 23 قتيلا على الاقل بينهم محمد اختر السائق لدى وكالة فرانس برس. واصيب 107 أشخاص آخرين بجروح.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجوم الأحد، وقال إنه كان يستهدف نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم، الذي عاد إلى كابول بعد أكثر من عام في المنفى.
وكان عشرات المسؤولين الحكوميين والقادة السياسيين والانصار قد توجهوا إلى المطار لاستقبال دوستم، الزعيم الأوزبكي القوي وأمير الحرب السابق.
ونجا دوستم من الهجوم، إذ أن موكب سياراته المدرعة كان قد عبر للتو.
ويرزح الأفغان العاديون تحت عبء الحرب المستمرة منذ 17 عاما، والتي حولت كابول إلى أحد أكثر الأماكن خطرًا في البلاد على المدنيين.
في النصف الأول من 2018 كانت هجمات المسلحين والتفجيرات الانتحارية، السبب الأول لوفيات المدنيين، بحسب تقرير للأمم المتحدة نشر مؤخرُا.
وبلغ العدد الإجمالي للقتلى المدنيين 1692 قتيلا في أعلى حصيلة مقارنة بالفترات السابقة، منذ أن بدأت بعثة المساعدة الأممية في أفغانستان بإحصاء القتلى المدنيين في 2009.
وأضاف التقرير أن 3430 شخصًا أصيبوا بجروح.
وأدت العمليات الانتحارية والهجمات "المعقدة" المتعددة المراحل إلى سقوط 1413 ضحية - 427 قتيلا و986 جريحا - بارتفاع 22% مقارنة مع 2017.
وإذا استمرت وتيرة الهجمات هذه سيتخطى الرقم حصيلة عام 2017 بكاملها عندما تم تسجيل 2300 بين قتيل وجريح.