المصدر / وكالات - هيا
شن طيران أجنبي مجهول، مساء الأربعاء، غارة جوية على منزل بمنطقة أوباري جنوب غرب ليبيا، وقتل "على الأرجح"، قيادات في تنظيم القاعدة.
وقال شهود عيان إن القصف الذي شنته طائرة بدون طيار والتي يرجح أنها تابعة للقيادة العسكرية الأميركية بإفريقيا (أفريكوم) حوالي الساعة التاسعة ليلاً، استهدفت سيارة عند وصولها إلى منزل بحي شارب وسط مدينة أوباري بصاروخين، وتمّ قتل من فيها.
وأضاف الشهود أن دوي انفجارات قوية سمع في المكان عقب الغارة.
ولم يعرف إلى حد الآن عدد القتلى وهوياتهم، إلا أن صفحات مقربة من الجيش الليبي، أكدت أن من بين القتلى ليبيين وأجانب ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي، اللحظات التي أعقبت القصف الجوي، والذي أدّى إلى نشوب النيران في السيارة المستهدفة التي كانت تقف أمام المنزل الذي تعرّض بدوره إلى التدمير.
وفيما لم ترد أي تفاصيل رسمية حول الغارة، يرجح أن تكون الغارة شبيهة بسابقة نفذها طيران أميركي منتصف مارس الماضي، حيث أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" في 24 مارس الماضي، أن مقاتلاتها نفذت غارة جوية قرب مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا، أسفرت عن مقتل إرهابييْن اثنين .
وبحسب إعلان أفريكوم، حينها، فإن الإرهابيين هما موسى أبو داوود، أحد قادة تنظيم القاعدة، وآخر لم تسمه، موضحة أن أبو داوود كان يدرب منضمين جدداً لتنظيم القاعدة داخل الأراضي الليبية استعداداً لشن عمليات في المنطقة.