المصدر / وكالات - هيا
اصطدمت خطة #النظام_السوري التصعيدية في انتزاع إدلب بالقوة بتصريحات روسية عشية انتهاء اجتماع سوتشي خففت من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد، حيث صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادة المدينة.
كما نص البيان الختامي للقاء في سوتشي على اتفاق الأطراف المجتمعة لعقد اجتماع في نوفمبر/تشرين الثاني دون تحديد المكان.
فيما كشف المبعوث الأممي عن قمة مرتقبة في سبتمبر/أيلول لمناقشة عودة اللاجئين السوريين.
أما في موضوع إعادة صياغة الدستور قال لافرنتييف إن الأحداث في سوريا لا يجب أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية عند تشكيلها.
من جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تنظيم اجتماع في جنيف سبتمبر المقبل بشأن اللجنة الدستورية.
ويجري الحديث عن تفاهم بين #موسكو وتركيا ببقاء إدلب تحت سيطرة قوات تُشرف عليها تركيا التي تحدثت مصادر عن سعيها إلى تشكيل جيش يضم فصائل معتدلة تبقى تحت مراقبتها إلى أن يتم الانتقال السياسي وتدمج لاحقا تحت غطاء النظام السوري.