المصدر / القاهرة: غربة نيوز
قاد عدد من رجال الدين في زيمبابوي، صلوات من أجل السلام، اليوم الأحد، بعد أسبوع من الانتخابات التاريخية التي شابتها أعمال عنف ومزاعم بالتزوير.
وقال أحد المصلين ويدعى إيمانويل ماسفيكيني 46 عاما: "زيمبابوي الأن تحتاج إلى السلام والوحدة، وزيمبابوي معروفة بالسلام فهي بلد محب للسلام".
وأضاف أمام كاتدرائية "سيكريد هارت" الكاثوليكية في العاصمة هراري: "الناس يموتون لدعم السياسيين.. هذا أمر غير مبرر"
وأضاف "انزعجت بشكل كبير وقلقت" من اضطرابات الأربعاء.
ودعا القادة الدينيين في البلد الذي تدين غالبية سكانه بالمسيحية، إلى الهدوء بعد أن فتح الجنود النار وسط هراري على متظاهرين كانوا يحتجون على ما قالوا أنه تزوير في الانتخابات ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
وركزت العظة خلال القداس الذي حضره مئات من المصلين على كيفية صنع السلام والابتعاد عن الماضي.
وأعلن فوز الرئيس المنتهية ولايته إيمرسون منانجاجوا الذي دعا إلى التهدئة.
وأكد منانجاجوا، على أن الانتخابات كانت نزيهة وحرة متعهدا بطي صفحة عهد روبرت موجابي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 37 عاما، وإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وأثارت حملة القمع التي أعقبت الانتخابات إدانة دولية وتعهد منانغاغوا بإجراء تحقيق مستقل.