المصدر / وكالات - هيا
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر في الأمم المتحدة القول إن دبلوماسيين ألمانا وفرنسيين يجرون اتصالات لـ "جس النبض" مع مسؤولين أميركيين وإيرانيين للدفع نحو عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وعلى الرغم من إعلان إيران رفضها عرض ترامب لقاء الرئيس دون شروط مسبقة، رجحت المصادر موافقة الطرفين على هذا اللقاء على اعتباره صدفة وفي إطار محادثة غير ملزمة.
وكان موقع "ديبكا" الإسرائيلي قد زعم أن ترامب يستعد للقاء روحاني بوساطة عُمانية، وأن المباحثات السرية بينهما بدأت في يونيو/حزيران الماضي، دون علم القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
يُذكر أن ترامب قد أعلن في وقت سابق استعداده للقاء نظيره الإيراني دون شروط مسبقة، وفي أي وقت يريده الإيرانيون. كما سبق وقال إن لديه شعورا بأن الزعماء الإيرانيين سيتحدثون قريبا جدا مع الولايات المتحدة.
لكن وزير خارجيته مايك بومبيو حدد لاحقا شروطا للتفاوض مع إيران، وهو ما يشير إلى تناقض دفَع الإيرانيين إلى التشكيك في الدعوة الأميركية.
الرد الإيراني
وردا على دعوة ترامب، قال حميد أبو طالبي مستشار مكتب الرئيس روحاني إن من يؤمن بالحوار طريقا لحل الخلافات عليه الالتزام بأدواته.
وطالب المسؤول الإيراني بالرجوع للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في مايو/أيار الماضي، من أجل تمهيد الطريق لإجراء محادثات.
وجاءت اللغة المهادنة والمفاجئة التي استخدمها ترامب تجاه إيران بعد أقل من أسبوع على حرب كلامية متبادلة، إذ حذر روحاني من مغبة تهديد واشنطن، بعد أن وجه الأخير تحذيرا للرئيس الأميركي من نتائج تبني سياسات عدائية ضد طهران.