المصدر / وكالات - هيا
اتهمت عائلتا جنديين فقد أثرهما في غزة خلال حرب إسرائيل على القطاع في 2014، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإهانة العائلتين وخيانتهما، وإهمال الجهود لاستعادة جثتي الجنديين، كما ذكرت أكثر من وسيلة إعلامية عبرية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى تصريحات لزهافا شاؤول، والدة الجندي هدار غولدين، المفقود في غزة، قالت فيها لإذاعة "بيت FM 103" العبرية، إن نتنياهو وزوجته، صرخا على عائلتي الجنديين في مناسبتين مختلفتين.
وقالت شاؤول، "نتنياهو، صرخ علينا ووجه لنا تهما، وقال إننا كاذبون".
وجاء تعقيب والدة الجندي جولدين، بعد أن ذكرت والدة الجندي أورون شاؤول، أمس الأحد، أن سارة نتنياهو، اتصلت بها، وأسمعتها كلاما قاسيا بعد دعوة والدة الجندي، وزيرة العدل أييلت شاكيد، لإلقاء كلمة في مراسم إحياء ذكرى مقتل الجندي جولدين.
وحسب القناة العاشرة العبرية، قالت سارة نتنياهو، لوالدة الجندي، إن "علاقتكم بمنافسي نتنياهو السياسيين (وزيرة العدل)، قد تضر بجهود نتنياهو لاستعادة جثة ابنكم". وأضافت لها أنهم "ناكرو جميل".
وإثر نفي عائلة نتنياهو، اتهامات العائلتين، اتهمت والدة الجندي غولدين، نتنياهو بخيانة العائلتين.
وتابعت أن نتنياهو، يقوم بكل ما يخدم مصالحه الأنانية ويهمل الجنود.
ولفتت إلى أن والد الجندي شاؤول، مات قهرا بسبب خيانة صديقه نتنياهو له.
وصعدت عائلتا الجنديين غولدين وشاؤول مؤخرا من الضغوط على نتنياهو من أجل العمل على تسليم حركة "حماس"، المحتجزين لديها، خاصة في ظل الأنباء عن إمكانية التوصل لتسوية بين "حماس" وإسرائيل.
وفُقد أثر الجنديين خلال الحرب على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014، وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه).
وفي مطلع أبريل/ نيسان 2016، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، ولأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا.