المصدر / وكالات - هيا
أعلن مسؤول أميركي، فجر اليوم، السبت، أن إيران اختبرت صاروخا باليستيًا مضادًا للسفن، للمرّة الأولى منذ بداية العام الجاري.
وقال المسؤول الأميركي لشبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركيّة تعتقد أن التجربة الصاروخيّة، التي جرت خلال مناورات بحريّة في مضيق هرمز بالخليج العربي، جاءت لتمرير رسائل لواشنطن على خلفيّة التصعيد الأميركي ضدّ إيران، مؤخرًا.
والصاروخ مضاد للسفن من طراز فتح 110، أطلق خلال المناورة التي شارك فيها أكثر من 50مركبة بحرية إيرانيّة، وفقًا لـ3مسؤولين أميركيين.
وهدفت المناورة، وفق أكثر من مسؤول إيراني، إلى التمرّن في حال تعرّضت إيران لهجوم على إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، الذي يمر منه ثلث النفط العالمي سنويًا،
لكنّ المسؤول الأميركي قلّل من خطورة التجربة، قائلًا إن تجربة لصواريخ مثل هذه لا يعدّ اختراقًا أثناء مناورات بحريّة، بالإضافة إلى أنّه اختُبِر داخل المياه الإقليميّة الإيرانيّة.
وأمس، الجمعة، أكّد الحرس الثوري الإيراني أنّه أجرى المناورة البحريّة لمحاكاة حرب في الخليج العربي، قائلًا إن الهدف منها هو التعامل مع التهديدات المحتملة من قبل الأعداء.
من جهته، قال قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة الأميركيّة، الجنرال جوزيف ووتل، إن حجم المناورات الإيرانيّة مشابه لحجم مناورات مماثلة أجرتها إيران في السابق.
وأضاف ووتل، خلال حديثه مع الصحافيين في البنتاغون، إنه من الواضح لنا أن الإيرانيين "أجروا المناورات لتمرير رسائل لنا قبل فرض مزيد من العقوبات، مفادها أننا نملك قدرات".
ودخلت العقوبات الأميركية على طهران حيّز التنفيذ الثلاثاء الماضي، مستهدفة قطاعات صناعيّة إيرانية، لكنّها من المتوقّع أن تصبح أكثر حدّة في الرابع من تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل، إذ من المقرر توسيعها لتشمل قطاع الطاقة الإيراني.