المصدر / وكالات - هيا
أتاحت المحكمة العليا الفنزويلية للحكومة، ملاحقة النائبة العامة السابقة لويزا أورتيغا، والمدير السابق لشركة النفط الوطنية رافايل راميريز المعارضين المتواريين في كولومبيا.
واتخذت المحكمة، التي تعتبر أعلى هيئة قضائية في فنزويلا، قرارها هذا بعد قرار مماثل أصدرته الخميس وتضمن السماح للحكومة أيضا بطلب تسليمها خوليو بورجيس، أحد قادة المعارضة المتهم بالتورط في محاولة الاغتيال التي تحدث عنها الرئيس نيكولاس مادورو مطلع الشهر الجاري.
وتتهم السلطات الفنزويلية لويزا أورتيغا، بالضلوع في محاولة اغتيال مادورو خلال العرض العسكري في كراكاس مؤخرا.
وحصلت أورتيغا وكذلك بورجيس على اللجوء السياسي في كولومبيا، أما راميريز الذي يعد من أشد المعارضين للرئيس مادورو، فقد فر إلى إسبانيا.
وأدانت المعارضة قرار المحكمة العليا معتبرة أنها أداة يستخدمها مادورو لتعزيز سيطرته على مؤسسات الدولة.
ونفت لويزا أورتيغا أي تورط لها في محاولة الاغتيال وكتبت على تويتر: "نضالي ضد الطغيان مستمر بالأسلحة التي يمنحها لي القانون فقط".
وشاركت أورتيغا مؤخرا في محاكمة رمزية نظمتها معارضة المنفى في كولومبيا، وخلصت إلى الحكم على مادورو بالسجن 18 عاما بجرم الفساد.