المصدر / وكالات - هيا
أعلنت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، في بيان، أن موظفيها في واشنطن، زاروا على وجه السرعة المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، المحتجزة في الولايات المتحدة، بسجنها الجديد بمدينة الإسكندرية، الذي نقلت إليه مساء يوم الجمعة، مشيرة إلى أن نظام أعتقالها الآن هو العزلة في الحبس الانفرادي.
واشنطن — سبوتنيك. وجاء في البيان: أن "السفارة علمت، بعد شهر من احتجاز المواطنة الروسية (بوتينا) في واشنطن، بأنه تم نقلها مساء الجمعة إلى سجن مدينة الإسكندرية بالولايات المتحدة، من دون أي تحذير مسبق، وأنهم أخذوا منها كل شيء، بما في ذلك الكتب والمناشف والأحذية الرياضية ومواد النظافة".
وأضافت السفارة: أن "إقامة ماريا بوتينا بسجن العاصمة انتهت بعملية تفتيش مهينة، بخلع تام لملابسها، والمثير للغضب أنه تم نقلها مكبلة بالأغلال، من دون أن يكلف أحد نفسه شرح ما يحدث وإلى أين ينقلونها".
وفي سياق متصل، أوضحت السفارة، أنها تتوقع إدانة حاسمة للإجراءات الأمريكية المتعلقة بالمواطنة الروسية، ماريا بوتينا، من جانب المدافعين عن حقوق الإنسان.
هذا واعتقلت المواطنة الروسية ماريا بوتينا (29 عاما) في واشنطن يوم 15 تموز/يوليو الماضي. وتتهمها السلطات الأمريكية بالتجسس والعمل لصالح روسيا دون التسجيل لدى وزارة العدل كعميل أجنبي.
يذكر أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت في نهاية الشهر الماضي، بأنه تم إلقاء القبض على المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، بتهمة التجسس لصالح روسيا. وكما جرت العادة بالنسبة لقضايا التجسس، تم توجيه الاتهام استناداً إلى مادة القانون الأمريكي التي تنص على مؤامرة العمل لمصلحة حكومة أجنبية دون التسجيل لدى وزارة العدل. هذا ويعاقب مرتكب هذه الجريمة بالسجن لمدة 5 أعوام.