المصدر / وكالات - هيا
قال الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب ، الاثنين، إنه "غير سعيد جدا" برئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول لرفعه أسعار الفائدة واتهم الصين وأوروبا بالتلاعب في عملتيهما.
وأبلغ ترمب رويترز في مقابلة بأنه يعتقد أن #البنك_المركزي_الأميركي يجب أن يكون أكثر استيعابا. وكان ترمب أقلق المستثمرين في يوليو عندما انتقد تشديد البنك المركزي الأميركي لسياسته النقدية.
وعلق في المقابلة قائلا "لست سعيدا للغاية برفعه أسعار الفائدة. لا لست سعيدا"، وذلك في إشارة لباول الذي عينه العام الماضي خلفا لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين.
ونادرا ما انتقد رؤساء أميركيون مجلس الاحتياطي الاتحادي في العقود الأخيرة لأنه يُنظر إلى استقلال المجلس على أنه مهم للاستقرار الاقتصادي.
وتراجعت الأسهم الأميركية بعد تصريحات ترمب لرويترز، كما انخفض الدولار مقابل سلة عملات.
وانتقد ترمب مجلس الاحتياطي الاتحادي عندما كان مرشحا للرئاسة في عام 2016. وقال إن دولا أخرى استفادت من تحركات بنوكها المركزية خلال مباحثات تجارية قاسية لكن #الولايات_المتحدة لا تتلقى دعما من مجلس الاحتياطي.
وأردف قائلا "نتفاوض بقوة جدا مع دول أخرى وسننتصر. لكن خلال هذه الفترة من الوقت يجب أن أحصل على بعض المساعدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي. الدول الأخرى يجري احتواؤها".
ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ومن المتوقع أن يكرر هذا الأمر الشهر المقبل.
وقال ترمب "أعتقد أن الصين تتلاعب في عملتها بكل تأكيد. وأعتقد أن اليورو يجري التلاعب به أيضا".
وجعل ترمب خفض العجز في ميزان المعاملات الجارية للولايات المتحدة أولوية، ويمثل مزيج رفع أسعار الفائدة وصعود الدولار خطرا على نمو الصادرات.
وردا على سؤال الاثنين حول ما إذا كان يؤمن باستقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي، قال ترمب "أؤمن بأن يفعل مجلس الاحتياطي الاتحادي ما هو جيد للبلاد".
وتولى باول المنصب في وقت سابق من هذا العام. وقال عنه ترمب "هل أنا سعيد باختياري؟ سأخبركم خلال سبع سنوات".