• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأربعاء 29/08/2018 - 03:28 بتوقيت نيويورك

واشنطن بوست: "ترامب لا يجلب السلام للفلسطينيين بل الآلام فقط"

واشنطن بوست:

المصدر / وكالات - هيا

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا تحت عنوان "ترامب لا يجلب السلام للفلسطينيين بل الآلام فقط"، يقول فيه الكاتب، إشان ثارور، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصر على أنه يمكنه صياغة "صفقة القرن" وصنع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، "لكن إدارته لم تفعل، من الناحية العملية، أكثر من مجرد دعم مواقف حكومة إسرائيل اليمينية، وأنه بقيامه بذلك، وضع ترامب ومعاونيه الأساس لتغيير دراماتيكي للسياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة، وقلص احتمالات تحقيق السلام".

ويشير الكاتب الى ان "وزارة الخارجية الأميركية أكدت الأسبوع الماضي أنها ستقطع أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المقدمة للفلسطينيين، كجزء من شريحة أكبر من التخفيضات التي تستهدف المساعدات الخارجية، فيما تصعد إدارة ترامب هجومها على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك في لبنان والأردن وسوريا، وهناك شائعات أيضاً بأن الإدارة الأميركية قد تلغي تمويلها بالكامل لوكالة الأونروا خلال الأسبوع المقبل".

ويقول الكاتب "لا ينبغي أن يكون تجاهل ترامب الواضح لمحنة الفلسطينيين مفاجئاً، فلم يخف ترامب أبداً ميله إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي رحب بانتخاب ترامب في عام 2016 وأيد رؤيته لبناء جدار على طول الحدود المكسيكية، وشجع انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، كما أشاد كلاهما في اجتماعات مختلفة بصداقتهما الوثيقة وآرائهما المتقاربة. وأحد أوجه التشابة بين الزعيمين هو ازدواجيتهما حول احتمال قيام دولة فلسطينية مستقلة، إذ يعارض كبار الوزراء في ائتلاف نتنياهو الحاكم علناً مسعى إقامة الدولة الفلسطينية، وهو الحل السياسي الذي طالما سعت إليه واشنطن".

ويسلط الكاتب الضوء على أن "ديفيد فريدمان، سفير ترامب لدى إسرائيل، يعتبر مؤيداً قوياً للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وانه كان كتب قبل تعيينه في هذا المنصب مقالات تدعو إلى نهاية /رواية الدولتين/، فيما ينظر الفلسطينيون إلى اعتراف ترامب بالقدس (المحتلة) عاصمة للدولة اليهودية على أنه تجاهل لمطالبهم حول القدس الشرقية وإقامة دولة مستقلة".

يشار إلى أن البيت الأبيض يتحرك في الوقت الراهن نحو ممارسة المزيد من الضغوط، وبصورة أكبر على الفلسطينيين، فقد نشر تحقيق أجرته مجلة فورين بوليسي في بداية شهر آب الجاري بأن رسائل إلكترونية مسربة كتبها جاريد كوشنر، صهر ترامب وأحد مبعوثيه المعينين لعملية السلام، يكشف فيها عن رغبته في تقويض الأونروا إن لم يكن تفكيكها بالكامل.

الأكثر مشاهدة


التعليقات