المصدر / وكالات - هيا
لقي أكثر من 40 شخصا مصرعهم، الخميس، عندما انقلبت عبارة في جنوب بحيرة فيكتوريا، حسب ما أكده متحدث باسم الحكومة التنزانية للتلفزيون الرسمي.
وأضاف جيرسون مسيغوا: "وفقاً للمعلومات التي تلقاها الرئيس جون ماغوفولي من السلطات المحلية في موانزا، فإن الحصيلة تبلغ الآن أكثر من 40 قتيلاً".
وغرقت العبارة "نيريري" وعلى متنها عدد غير معروف من الركاب ظهر الخميس، قرب جزيرة وكارا في جنوب أكبر بحيرة في افريقيا، وفقا لبيان صادر عن وكالة الخدمات الكهربائية والميكانيكية في #تنزانيا.
وقال جورج نياماها، رئيس مجلس منطقة أوكيويري في مقاطعة موانزا: "كان هناك أكثر من 100 شخص على متن العبارة عندما غرقت، يخشى أن يكون العديد منهم قد فقدوا أرواحهم".
وأظهرت التقديرات الأولية أن العبارة "نيريري" كانت تقل ما يزيد على 300 شخص. لكن السلطات لم تحدد العدد الدقيق للركاب لأن الشخص الذي يوزع التذاكر غرق أيضا مع جهاز تسجيل بيانات العبارة.
من جهته، قال الكولونيل لوكاس ماجيمبي رئيس شرطة منطقة أوكيريري لوكالة "رويترز" إنه تأكد مقتل 42 شخصا حتى الآن وإن مهمة الإنقاذ توقفت حتى بزوغ فجر غد الجمعة.
وكانت العبارة تحمل أيضا بضائع عندما انقلبت قرب رصيف الميناء. ولم يتضح على الفور سبب الحادث لكن غرق السفن غالباً ما يرجع إلى الحمولة الزائدة.
وذكرت تيريزيا موامي المتحدثة باسم وكالة الخدمات الكهربائية والميكانيكية أن العبارة خضعت للصيانة في الأشهر الأخيرة وشمل ذلك إصلاح محركين.
وغالبا ما تكون الحصيلة كبيرة بسبب عدم وجود سترات للنجاة على متن السفينة ولأن العديد من الركاب لا يعرفون السباحة.
في عام 1996، قتل ما يقرب من 700 شخص في غرق عبارة في بحيرة فيكتوريا.