المصدر / القاهرة: غربة نيوز
تقدم محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى بـ اللجنة الثورية للحوثيين بمبادرة للأمم المتحدة تتضمن “استبدال المواد الاغاثية العينية بالنقد المالي” .
وتتضمن الآلية التي قدمها الحوثي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، “استبدال المواد الإغاثية العينية بالنقد المالي المرصود للأسرة المحتاجة يدا بيد، من خلال فتح حساب بنكي لكل أسرة ليتحقق من خلاله مبدأ الشفافية وفعالية وصولها للمستحقين”.حسب زعمه
وقال الحوثي في مبادرته : “بهذه الآلية ستوفرون مبالغ تصل إلى النصف تذهب في النقل والتخزين والفرق العاملة، كما تتأكدون من وصولها إلى الأسر المحتاجة في المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب قصور المواصلات ووسائل النقل أو أي عراقيل أخرى”.
وزعم الحوثي أن الهدف من تقديم المبادرة إلى ما وصفه بـ “انتهاكات التحالف المتعمدة والمتكررة التي استهدفت كل شيء بما في ذلك مخازن وقوافل تابعة للأمم المتحدة، وما يترافق معها من حصار ومنع أو إعاقة لوصول الكثير من المساعدات للمحتاجين من أبناء الجمهورية اليمنية، وهي جرائم تحدثتم عنها ووردت في بعض التقارير مرارا وتكرارا”.
يذكر أن تقارير الأمم المتحدة ذكرت أن مليشيا الحوثي استولت على معظم المواد الإغاثية في أماكن سيطرتها وحولتها إلى مقاتليها في الجبهات وحرمت الآلاف من الأسر من تلك الإغاثة ما أدى إلى انتشار الفقر والمجاعة التي وصلت بحسب آخر إحصائية إلى أكثر من 8.4 مليون شخص .
ويرى مراقبون أن العملة الأجنبية نفذت من أرصدة جماعة الحوثي والتي تتاجر بها في السوق السوداء وأن إجراءات اللجنة الاقتصادية الأخيرة بحصر الأعتمادات على البنك المركزي لجميع الشركات والوكلاء سيزيد من فقدهم للعملة الصعبة ما جعل الحوثي يتقدم بهذه المبادرة لتعويض النقص .
ويسيطر تجار تابعون لمليشيا الحوثي على السوق المحلية بجميع انواعها وأصبحوا يتحكمون بالأسعار خاصة في مناطق سيطرتهم ويفتعلون الأزمات لكسب أكبر قدر ممكن من الأموال لرفد جبهاتهم ومشاريعهم.