المصدر / وكالات - هيا
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن لا وقت لديه حاليا للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للبحث في مسألة نزع سلاحه النووي، لأنه منشغل بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى ولاية أيوا للمشاركة في تجمع سياسي، إن "ثاني اجتماع قمة له مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سينعقد بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الـ6 من نوفمبر المقبل".
وقال الرئيس الأمريكي: "ستكون القمة بعد انتخابات التجديد النصفي. لا يمكنني أن أغادر الآن".
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد انعقاد القمة الثانية للولايات المتحدة وكوريا الشمالية، رغم قيام وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بزيارة بيونغ يانغ، حيث تفاوض للتحضير لاجتماع قادة البلدين، إلا أنه قال فقط إن الوقت والمكان لم يناقشا بعد.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أن الاستعدادات لعقد قمة ثانية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قطعت شوطا، وأن البحث في مكان إجراء اللقاء انحصر الآن بـ"3 أو 4" مواقع.
وذكر أنه "على الأرجح، لن تعقد القمة في سنغافورة"، مشيرا إلى "إمكانية عقدها على الأراضي الأمريكية أو في كوريا الشمالية".
وكانت قمة ترامب وكيم جونغ أون التاريخية، قد عقدت في سنغافورة، يوم 12 يونيو الماضي، ما مثل أول لقاء جمع بين رئيسي الدولتين، بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية. وتوصل الجانبان إلى اتفاق ينص على أن بيونغ يانغ ستبذل جهودا من أجل نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية مقابل ضمانات أمنية لكوريا الشمالية.
وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن. لكن ومنذ ذلك الحين لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة: فبينما تتوقع بيونغ يانغ أن تنفذ واشنطن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، تعلن الإدارة الأمريكية أنها غير راضية عن عدم اتخاذ كوريا الشمالية خطوات جديدة بشأن نزع السلاح النووي.
المصدر: نوفوستي