المصدر / وكالات - هيا
أطلق الجيش الياباني، في مارس الماضي، أول وحدة بحرية له منذ الحرب العالمية الثانية في مسعى للدفاع عن جزر في بحر الصين الجنوبي، وخلال الأسبوع الجاري، أجرت هذه الوحدة العسكرية تدريبات مع البحرية الأميركية.
ووصلت قوات يابانية إلى الفلبين، مؤخرا، لأجل المشاركة في الدورة الثانية من مناورات "كامانداغ" التي تجري في المعتاد بين جيشي الولايات المتحدة والفلبين وتقام هذه السنة بين الثاني من أكتوبر والحادي عشر منه.
وأظهرت الصور عربات عسكرية مدرعة وهي تتدرب على الحركة وسط مياه الشاطئ وهذه هي المرة الأولى التي تسير فيها عربات مدرعة يابانية على أراضي بلد أجنبي منذ الحرب العالمية المدمرة.
وركزت المناورات العسكرية البحرية على مواجهة المخاطر الإرهابية وشن عمليات برمائية متقدمة فضلا عن إجراء عمليات للإغاثة الإنسانية.
وبحسب ما نقلت "بزنس" إنسايدر، فإن قائد القوات الأميركية المشاركة في المناورة العسكرية، الجنرال كريس ماك فيليبس، أكد حرص الولايات المتحدة على المساعدة العسكرية للبحرية اليابانية.
وأضافت أن التمارين العسكرية الأخيرة ركزت على العمليات التي تزاوج بين البر والماء وطريقة التعامل مع العربات العسكرية في هذه الحالة.
وتضم الوحدة البرمائية في الجيش الياباني قرابة ألفي عنصر ويجري الرهان على هذه القوة لمواجهة أي تهديد صيني في الجزر المتنازع عليها بين طوكيو وبكين في بحر الصين الجنوبي.