المصدر / وكالات - هيا
يواجه زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس تحديات الهجرة والأمن الداخلي والإصلاحات في تكتل اليورو، بينما يقترب موعد انتخابات البرلمان الأوروبي الذي يحل العام المقبل.
وتبرز الهجرة على نحو خاص وسط مخاوف من احتمال إثارة الأحزاب الشعبوية المشككة في الاتحاد الأوروبي القضية للتأثير على التصويت في مايو.
وفشل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير في الاتفاق على الإصلاحات الداخلية لنظام اللجوء في التكتل ويسعون الآن إلى الحصول على مزيد من المساعدة من دول شمال أفريقيا لوقف تدفق المهاجرين.
ويشمل هذا زيادة التعاون مع ليبيا التي مزقتها الصراعات بشأن العودة الطوعية وتكثيف عمليات تدريب خفر السواحل الليبي.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن يحاول المستشار النمساوي زباستيان كورتس، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم اتخاذ خطوة لحل خلاف حول خطة فشلت إلى الآن وكانت تستهدف إعادة توزيع اللاجئين إلزاميا داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال كورتس في بروكسل مساء أمس الأربعاء إنه سيقترح "تضامنا إجباريا" وهو ما يعني أن الدول التي ترفض استقبال اللاجئين ستضطر إلى القيام بواجباتها بطريقة أخرى.
ويساور زعماء الاتحاد الأوروبي القلق أيضا من التهديدات الأمنية قبل الانتخابات، ولا سيما احتمال تدخل روسيا وجهات فاعلة أخرى.