المصدر / وكالات - هيا
أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس، أن انتخابات الرئاسة المقررة ربيع العام المقبل، ستجرى في موعدها، كما أشار إلى أن حل البرلمان مستبعد بسبب الأزمة الحالية داخله.
وأضاف في تصريح، السبت، أن أزمة البرلمان وجدت طريقها للحل، والمجلس الشعبي الوطني سيستأنف أعماله، ويشرف على عمله مكتب المجلس، في انتظار انتخاب رئيس جديد.
يذكر أنه بعد ثلاثة أسابيع من صراع بين نواب الموالاة، وسعيد بوحجة، رئيس البرلمان، قرر مكتب المجلس، إعلان منصب الرئيس شاغرا، وأيدت اللجنة القانونية بالهيئة القرار.
وكانت الأغلبیة المطلقة (25 عضوا)، من أعضاء اللجنة القانونیة بـ #البرلمان_الجزائري، صوتت الخميس، لصالح إثبات حالة شغور منصب رئیس المجلس الوطني الشعبي. وأقرت اللجنة القانونیة بأغلبیتھا الساحقة بحالة العجز لرئیس البرلمان #السعید_بوحجة من خلال عدم توافقه في العمل مع النواب.
وكان مكتب المجلس الشعبي الوطني قد اجتمع، الأربعاء الماضي، برئاسة الأكبر سنا الحاج العايب، وتقرر شغور منصب رئیس البرلمان.