المصدر / وكالات - هيا
قال الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، إن الولايات المتحدة، باتت تشكل تهديداً للعالم، وذلك على خلفية عزمها الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة.
وكتب موراليس في مدونة صغيرة على صفحته على "تويتر": "ترامب يهدد بإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك ضد الآلاف من المهاجرين من أمريكا الوسطى، ويعلن الانسحاب من الاتفاق مع روسيا بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، الولايات المتحدة، عدو للسلام وحقوق الإنسان".
هذا وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعطاء أوامر للجيش الأميركي بإغلاق الحدود الجنوبية للبلاد في حال لم توقف المكسيك تدفق اللاجئين غير الشرعيين والعناصر الإجرامية على بلاده.
إلى ذلك، أعلن الرئيس ترامب، السبت الماضي، أن واشنطن ستنسحب من معاهدة حول الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة، متهماً روسيا بانتهاك المعاهدة "منذ سنوات عديدة"، فيما سارعت موسكو بالرد، واعتبرت أن الولايات المتحدة "تحلم" بأن تكون هي القوة الوحيدة المهيمنة على العالم، متهمة واشنطن بأنها "تتعمد" تقويض هذه المعاهدة منذ سنوات.
ودحض الكرملين، حجج الرئيس ترامب، للانسحاب من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن موسكو لم تنتهك أبداً بنود هذه المعاهدة، على عكس واشنطن التي خرقتها مراراً، موضحاً أن خرق بنود المعاهدة من شأنه أن يجبر روسيا على اتخاذ تدابير لضمان أمنها.
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: إن أي إجراء في هذا المجال، سيلقى إجراءات مماثلة.
يذكر، أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة، أي إن إف)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.