المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلن مصدر في الأمم المتحدة امس السبت، أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سيلتقي مسؤولين في الحكومة اليمنية في الرياض الاثنين، وذلك بعد اجتماعه مع مسؤولي المتمردين الحوثيين في صنعاء. وقال المصدر إن غريفيث “سيلتقي الاثنين مع مسؤولين في الحكومة اليمنية في الرياض” حيث يقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعدد من الوزراء اليمنيين.
وغادر غريفيث اليمن من مطار صنعاء بعد ظهر السبت، دون الإدلاء بأي تصريحات بعد زيارة للعاصمة اليمنية استمرت أربعة أيام. وأفاد مصدر ملاحي مسؤول في مطار صنعاء الدولي، بأن المبعوث الأممي توجه إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث يتواجد فيها مكتبه الدائم. واستنادا إلى تقارير إعلامية فقد التقى غريفيث السبت في صنعاء مع القيادي البارز في صفوف الحوثيين محمد علي الحوثي. وأعلنت الحكومة اليمنية استغرابها من اختصار المبعوث الأممي في زيارته إلى الحديدة على المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون في المدينة.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح سابق ، “كنا نأمل من المبعوث الأممي أن يقوم بزيارة المناطق المحررة في الحديدة ليشاهد حجم الدمار والخراب الذي خلفته الميليشيات الحوثية في البنية التحتية”. وفي المقابل، حذرت أوساط يمنية من أن الغموض الذي يعتري عرض المبعوث الأممي إلى اليمن في ما يتعلق بإدارة ميناء الحديدة، يثير شكوكا بشأن استمرار المتمردين الحوثيين في استخدام الميناء لتلقي الدعم المادي والأسلحة من الخارج. وتساءلت هذه الأوساط: هل أن الأمم المتحدة ستشرف على الميناء بشكل كامل أم أن مهمتها ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة؟ ويعمل مبعوث الأمم المتحدة على تهيئة الأرضية لمفاوضات سلام أعلنت واشنطن مساء الأربعاء أنها ستعقد مطلع ديسمبر في السويد.