المصدر / وكالات - هيا
تتواصل تصريحات الرئيس الفلبيني ردوريغو دوتيرتي الغريبة والمثيرة للجدل، إذ أدار هذه المرة وجهه نحو أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في بلاده وصب جام غضبه عليهم.
وشن دوتيرتي هجوما لاذعا مجددا أمس الأول على أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، قائلا إنهم عديمو الجدوى ودعا إلى قتلهم.
وشدد الرئيس الفلبيني على أنه يؤمن بالرب، أما الأساقفة فهم حمقى، وقال: "ما كنت لأتمكن من تحقيق أهدافي في الحياة... بدون الرب. أما عن أساقفتكم، فاقتلوهم. هم عديمو الفائدة، وحمقى. كل ما يفعلونه هو الانتقاد".
وتابع متهكما، أن إلهه "يتمتع بالكثير من المنطق السليم"، إذا ما قورن بإله الأساقفة الكاثوليك "الغبي".
وأشاد دوتيرتي بنفسه، وتنصل من الإلحاد مضيفا: "لم أقل قط إنني كنت ملحدا، الرئاسة هبة من الله، وأنا واثق من أن الرب ما كان ليمنحني هذا المنصب، لو لم أكن بارعا".
يذكر أن الفلبين أكبر بلد مسيحي في آسيا، حيث ينتمي أكثر من 80% من سكانها للكاثوليك.
وكان الرئيس الفلبيني قد انتقد القساوسة والأساقفة مرارا وتكرارا على خلفية الفساد وارتكاب اعتداءات جنسية، زُعم أنه كان أحد ضحاياها حين كان تلميذا في مدينة دافاو.