المصدر / وكالات - هيا
تتواصل #مشاورات_السلام_اليمنية في يومها الثالث في استوكهولم حيث أفادت مصادر مشاركة في المشاورات أنه تم تشكيل ثلاث فرق مشتركة من وفدي الحكومة و #الانقلابيين للبحث في وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقا للاتفاق الموقع بينهما.
ويبحث فريق العمل الثاني في رفع حصار الميليشيات عن #تعز فيما يبحث الفريق الثالث في الملف الاقتصادي وإجراءات توحيد عمل البنك المركزي، وتأمين توريد العائدات المالية العامة من مناطق الانقلاببين إلى البنك المركزي في عدن، مقابل دفع رواتب الموظفين الحكوميين في عموم المناطق اليمنية.
ميدانيا أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران مستمرة في أعمالها الإرهابية والعدائية باستخدام القوارب المفخخة لتهديد حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر .
وأكدت المصادر أن التقارير الواردة من الحديدة عن استهداف التحالف لقاربين كانت الميليشيات الحوثية تقوم بإعدادها وتجهيزها للقيام بأعمال إرهابية.
وذكرت التقارير أن القاربين المستهدفين كانا بالقرب من الحديدة بعيدين عن أي مرافئ للصيد أو التجمعات السكانية بمنطقة بحرية خالية في محاولة من الميليشيات الحوثية الإرهابية لتحاشي استهدافها من التحالف.
وتحاول المليشيا الحوثية التصعيد من أعمالها العدائية والإرهابية في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات السويد لإثبات وجودها وامتلاكها لقدرات تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وتجري المشاورات اليمنية في ستوكهولم، في جلسات منفردة مع كل طرف يعقدها المبعوث الأممي مارتن غريفثس، فيما أكد عضو في الوفد الحكومي اليمني على ضرورة الانسحاب من ميناء الحديدة، وكشف عن الموافقة على إعادة فتح مطار صنعاء بشروط تتعلق بأن تكون الرحلات داخلية إلى المطارات اليمنية كي لايستغل المطار في مسار الحرب الجارية من الانقلابيين.
ويحاول غريفثس تقريب وجهات النظر عبر التنقل بين الوفدين وإجراء محادثات مع كل طرف على حدة لمناقشة القضايا المطروحة.
قضية المعتقلين والأسرى التي وقع عليها الطرفان لم يتم الاتفاق على إجراءات التنفيذ على الأرض. أما القضايا المتعلقة بإجراءات بناء الثقة فتتعلق بتبادل الأسرى وتوحيد البنك المركزي وإعادة فتح مطار صنعاء. وي الشق الأهم في المفاوضات فهو المتعلق بالجانب السياسي والعسكري والأمني، وهي المرحلة اللاحقة للمشاورات.