المصدر / القاهرة:غربة نيوز
"حرب النجوم، العيش في الجنة La vie en Paradis، الوليمة" "السماء تحت الصحراء – Le Ciel sous le desert " و"ممكن – الذي قام ببطولته جون بول بولمندو".
اسماء افلام عالمية تم تصويرها في صحراء دوز حيث تتجذب الكثبان الرملية الذهبية والمناظر الطبيعية الخلابة لمدينة دوز، فضلا عن ما يتوفر فيها من مناخ معتدل وما تزخر به من خصائص حضارية وتراثية، اشتهرت على امتداد السنوات الأخيرة بالسينما العالمية لتحط عليها لتصوير أشرطة سنمائية عالمية وذلك بمساهمة مؤسسات تونسية، مختصة في تنفيذ الإنتاج السنمائي، التي قامت بتركيز ديكورات ضخمة بصحراء دوز لإنتاج أفلام أو تصوير مشاهد لأشرطة مثل حرب النجوم "المريض الإنقليزي – Le Patient Anglais هنام حيث يمتزج السحر بالتراث بالمعاصرة بعادات القبائل البدوية المحببة للنفس تفتح مدينة دوز المعروفة باسم بوابة الصحراء التونسية أبوابها لاستقبال الالاف من زوارها القادمين لاكتشاف جمال الصحراء حين يبدأ مهرجان الصحراء الدولي ويستمر أربعة ايام. ويستضيف مهرجان دوز مئات الضيوف من أفريقيا واسيا وأوروبا من بينهم عدد من المشاهير والشخصيات العالمية المفتونة بسحر الصحراء.
وقال سامي بلحاج عبد الله مدير المهرجان الدولي للصحراء الواحد وخمسين إنّ هذه العودة للقديم ترمي إلى مزيد شد زوار الجهة من داخل تونس وخارجها إلى هذا الحدث الثّقافي ذي الأبعاد السياحية والحضارية، والتعريف بما يميز هذه الربوع من إرث تقليدي فريد من نوعه في علاقة الأهالي بالفيافي والمناطق الصحراوية الصّعبة على مستوى العيش والتكيف مع المناخ الصحراوي. و ان أكثر من 50 شاعرا من ابرز الشعراء الشعبيين وضيوفا من عدة بلدان من بينها إيطاليا وفرنسا والمغرب ومالي وليبيا والجزائر واليابان يحضرون المهرجان. واضاف ان ممثلي أكثر من 100 من وسائل الاعلام العالمية سيشاركون في تغطية هذا الحدث الثقافي والسياحي. ومهرجان دوز اعرق مهرجان تونسي حيث تاسس منذ 1910 وكان اسمه عيد الجمل لانه كان يعنى بسباق أجمل المهاري واسرعها.
ويتجمع سنويا في ساحة حنيش التي تتجاوز مساحتها 15 هكتارا نحو 100 الف متفرج من جنسيات مختلفة للاستمتاع بمشاهد من البيئة مثل سباق المهاري والصيد " بالكلاب السلوقي" وسباقات التحمل للخيول وعادات القبائل الصحراوية واحتفالات البدو الرحل. وتقام على هامش المهرجان عروض موسيقية ومسرحية من تونس وخارجها إضافة لمعارض للصناعات التقليدية لكشف عادات الصحراء التونسية.
وقد أبهر المهرجان الدولي ال51 والذي يختتم فعاليته اليوم الالاف من الزوار لذين توافدوا على مدينة دوز وعبروا عن إعجابهم باللوحات الفنية المرتبطة بحياة الصحراء، وأكّدوا تفاعلهم معها من خلال أنماط تعايش الأهالي مع الصحراء. وفي حديث خاص لقناة فارس منهاتن الامريكية افادت الصحفية والمصورة التونسية اولجا رحماني إنّ روعة و جمال صجراء دوز قد ساعد في امتلاء فنادق ونزل المدينة حيث بلغت نسبة الاشغال 100% في جميع الفنادق هذا العام
في حين رصد المذيع التونسي YOSRI TLILI عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك مشاهد حية لسباق الجمال الممتع والمثير والذي لا تجده في اي مكان اخر في العالم ,وقالت السيدة ريم حاجي ان المهرجان فرصة عظيمة لابراز التراث التونس من خلال أهل الجنوب التونسي الذين يتميزون بالكرم والاصالة .
في السياق ذاته، أكّد محمد الصايم المسؤول الجهوي عن القطاع السياحي على أهمية الإقبال الجماهيري الكبير على مناطق دوز، ما ساهم في بلوغ الوحدات السياحية والمخيمات ودور الضيافة طاقة استيعابها القصوى خلال هذه الفترة، وهي من بين أهم الغايات التي بعث من أجلها المهرجان.
وكانت قناة فارس منهاتن الامريكية قد نشرت مقاطع خاصة علي صفحتها علي اليوتيوب قامت بتصويرها الصحفية التونسية اولجا رحماني عن فعاليات انطلاق المهرجان الدولي للصحراء الواحد وخمسين والذي يستهوي العديد من المغامرين الامريكيين الذي يحبون أكتشاف جو الصحراء
فهل يصلح نجاح المهرجان ما افسدته السياسة وحوداث الارهاب في المنطقة ، فلنتظر ، ولنر
احمد مراد
ناقد صحفي
نيويورك
Amourad978@aol.com
تصوير: اولجا رحماني