المصدر / وكالات - هيا
أدانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا منع النظام السوري أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام المنازل التي دمرها طيران النظام.
ودعت المجموعة في بيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل وممارسة الضغط على النظام السوري بهدف السماح بإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لا تزال تحت ركام منازلها في المخيم.
وقالت المجموعة إن أكثر من ثمانين جثة لا تزال تحت ركام المنازل المدمرة، وإن الجثامين تعود لمدنيين، فضلا عن عدد غير محدد لجثث مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يتحصن بالمنطقة، في حين تم سحب أغلبية جثث مقاتلي النظام، وفقا للبيان.
وجاء في البيان أن كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني حاولت سحب الجثامين، لكن الأمن السوري رفض انتشالها بحجة عدم معرفة هوية الضحايا وعدم وجود ذويها.
وقبل ستة أشهر انتشرت موجة غضب بين معارضي النظام وحتى بين مؤيديه بعد تداول صور وفيديوهات لجنود النظام وهم يتسابقون لنهب كل ما تقع عليه أيديهم من أثاث وممتلكات في مخيم اليرموك.
وفي أبريل/نيسان الماضي شنت قوات النظام بدعم روسي حملة عنيفة لاستعادة مناطق اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق من تنظيم الدولة وبعض قوات المعارضة، وانتهت المعركة بترحيل مئات العناصر من تلك المناطق ودخول قوات النظام، في حين لا يزال السكان المهجرون بانتظار فرصة العودة إلى منازلهم المدمرة.