المصدر / وكالات - هيا
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، أنه سيمتنع حالياً عن إعلان حالة الطوارئ الوطنية لإنهاء "الإغلاق" الجزئي للحكومة المستمر منذ 23 يوماً، وشدد على ضرورة حصوله على 5.7 مليار دولار لتشييد الجدار على الحدود مع المكسيك.
وتعاني هيئات ووكالات الحكومة الاتحادية الأميركية من توقف جزئي منذ 22 ديسمبر (كانون الأول)، بسبب نزاع ترمب مع الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب على تمويل إنشاء جدار على الحدود مع المكسيك.
ورداً على سؤال لقناة "فوكس نيوز" عن سبب امتناعه عن إعلان حالة الطوارئ الوطنية فوراً لتأمين أموال بدون موافقة الكونغرس، أكد ترمب أنه يريد أن يمنح برلمانيي المعارضة الديمقراطية فرصة للتوصل إلى اتفاق.
وقال "أريد أن أعطيهم فرصة لنرى ما إذا كانوا سيتصرفون بمسؤولية"، مؤكداً أن "ما لا نسعى إليه الآن هو حالة الطوارئ الوطنية".
وكان ترمب تراجع الجمعة عن سلسلة تهديدات سابقة قال إنه سينفذها لإنهاء حالة الجمود، تتمثل بإعلان حالة الطوارئ الوطنية لتأمين التمويل بدون الحاجة إلى موافقة الكونغرس.
وقال في اجتماع في البيت الأبيض إنه "لن يتسرع" في إعلان حال الطوارئ.
وأكد ترمب، السبت، أن "الإغلاق" يمكن حله "خلال 15 دقيقة".
وفي سلسلة تغريدات صباح السبت كتب أن "الديمقراطيين يمكنهم حل مسألة الإغلاق في خلال 15 دقيقة! اتصلوا بالسيناتور ممثلكم أو الممثل الديمقراطي واطلبوا منه أن يؤدي عمله! إنها أزمة إنسانية".
ودعا المعارضة الديمقراطية إلى "العودة إلى واشنطن"، لإنهاء ما وصفه بأنه "الأزمة الإنسانية الرهيبة على الحدود الجنوبية".