المصدر / وكالات - هيا
أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الرئيس دونالد ترامب، سيزور مقر وزارة الدفاع "البنتاغون"، اليوم الخميس، لكشف مراجعة شاملة أعدت لأنظمة أمريكا المضادة للصواريخ.
وأمر ترامب في 2017، بتحليل تقنيات الدفاع الصاروخي الأمريكية، وطريقة تكييفها، لمواكبة التهديدات المتغيرة.
وفي ملخص للمراجعة الذي وُزع على مراسلي البنتاغون، أبرزت وكالة الدفاع الصاروخي المجالات التي تعمل على تطويرها.
ويأتي في الطليعة، عمل الصين، وروسيا، على تطوير صواريخ فائقة السرعة بأكثر من خمس مرات من سرعة الصوت، وهي صواريخ يمكن أن تغير اتجاهاتها بدل اتباع مسار قوس بالستي، ما يجعل اعتراضها صعباً.
ويبحث البنتاغون طرق تعزيز قدرته على تتبع مثل هذه الصواريخ، باستخدام أجهزة استشعار موجودة في الفضاء.
وقالت الوكالة، إنها ستدرس تقييم جدوى إنشاء نظام اعتراض للصواريخ في الفضاء، بتزويد مركبة تدور في مدار محدد بنوع من الصواريخ، يمكن أن يدمر رأساً حربياً أثناء طيرانه في الفضاء.
وسيكون هناك تركيز آخر على تطوير وسائل لضرب صواريخ باليستية مباشرة بعد إطلاقها.
وفي الوقت الحالي، تركز التقنيات المضادة للصواريخ، على اعتراض الرؤوس الحربية أثناء طيرانها عبر الفضاء.
ومن خلال مهاجمة الصواريخ، في "مرحلة التعزيز" أي بعد الإطلاق مباشرة، يمكن أن تضيف وكالة الدفاع الصاروخي طبقة حماية لأمريكا، ومن وسائل ذلك، إضافة نوع جديد من الصواريخ إلى مقاتلات الشبح من طراز "إف 35"، التي تقوم بدوريات بالقرب من موقع الإطلاق المشتبه بها، كما هو الحال في نزاع افتراضي مع كوريا الشمالية.
وتبحث الوكالة طرق لتعزيز قدرات "الطاقة الموجهة"، أو الليزر، والصواريخ الباليستية.
وكان من المقرر إعلان المراجعة في العام الماضي، لكن نشرها شهد تأخيرات متكررة.