المصدر / وكالات - هيا
توصل خبير عسكري ألماني إلى نتيجة مهمة بشأن مصير الولايات المتحدة الأمريكية في حال دخولها حرب مواجهة نووية مع روسيا.
ونقل موقع " Deutschlandfunk" الألماني، تقرير الخبير الألماني، يورغن ألتمان، أنه في حال حدوث مواجهة نووية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فالأخيرة ستكون عاجزة عن صد الهجوم النووي الروسي.
وجاء تعليق الخبير الألماني ألتمان ردا على نوايا الرئيس الأمريكي ترامب الذي يخطط بتحديث نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي وإطلاقه إلى الفضاء الخارجي ليتسنى حماية البلاد من خلال هذه الأنظمة الخارجية.
ووفقا للخبير الألماني، فإن الجيش الأمريكي سيكون مخطئا كثيرا إذا اعتبر أنه قادر على مواجهة وصد الصواريخ الروسية النووية عبر أنظمة دفاعية جوية حديثة في حال انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيرا أن روسيا طورت أسلحتها الصاروخية وباتت بعيدة كل البعد بمستواها التقني عن أنظمة الدفاع الأمريكية التي ستصد فقط 10% من الصواريخ.
وأشار الخبير أن تعقيدات جمة ستلاحق الأمريكيين بعد انسحابهم من المعاهدة، ولن تكون قادرة الصواريخ الدفاعية الاعتراضية الأمريكية اعتراض الصواريخ الروسية من ألاسكا، وستكون الأنظمة الأمريكية فعالة فقط أمام الهجوم الصاروخي الإيراني أو الكوري الشمالي ليس إلا.
وانتقد الخبير خطط واشنطن لنشر أسلحة مضادة للصواريخ في الفضاء التي اعتبر أنها ستكوت قادرة فقط على إسقاط الأقمار الصناعية، وبالتالي فإن الإجراءات والخطط الأمريكية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع في العالم.
وأخيرا، دعا ألتمان إلى الامتناع عن مثل هذه الأعمال الاستفزازية ويشدد على أن فكرة وضع أسلحة في الفضاء للدفاع عن النفس هي ستنقلب هجوما على دولة أخرى.