المصدر / وكالات
كشف مواطن تونسي، تفاصيل التحاق ابنته (20 عاماً) بتنظيم داعش، بعد سفرها برفقة زوجها إلى سوريا عام 2015.
وقال عماد الطرخاني، إن ابنته انقطعت عن الدراسة في مرحلة مبكرة، وبعد زوجها بفترة قصيرة قرر زوجها السفر إلى سوريا للالتحاق بالتنظيمات "الإرهابية"، وبعد مقتله قررت البقاء في سوريا، رافضة العودة إلى تونس، وفقاً لصحيفة الشروق التونسية.
وعن تفاصيل السفر إلى سوريا، قال الطرخاني: "قبل سفرها اتصلت بي وأعلمتني أنها تريد لقائي، فذهبت مباشرة إلى منزلها، لكني لم أجد أحداً، وكان هاتفها خارج التغطية، فقررت اقتحام المنزل بعد خلع الباب، ووجدت جميع أوراقهما الرسمية، فأبلغت الشرطة أنهما مفقودان، إلا أن عناصر الأمن لم يتعاملوا مع الموضوع بجدية".
وأضاف: "علمت من أحد أقاربنا أن ابنتي وزوجها تحولا إلى ليبيا، وأن له صديقاً يساعده في إيجاد عمل، فاستطعت الاتصال بابنتي عبر فيس بوك، وشاهدت زوجها يرتدي لباساً عسكرياً، فقررت إعلام الجهات الأمنية، وسجلت محضراً ضدهما".
وأكد الطرخاني أنه خلال شهر رمضان الماضي تلقى رسالة أن زوج ابنته قتل في مواجهات بسوريا، فيما رفضت ابنته العودة إلى بلدها، مشيراً إلى إيقافه لمدة 16 يوماً على خلفية الاشتباه في تسفيره للفتيات، بسبب جرائم ابنته وزوجها.