المصدر / وكالات
كتبت مجلة "جارتشك حياة" (Gerçek Hayat) الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان في خبر لها بعنوان: "مخطط انقلابي متعدد الجنسيات ضد أردوغان" أن الإمارات العربية المتحدة تخطط بدعم من روسيا وإيران للانقلاب على أردوغان بعدما تم تخصيص ميزانية لذلك قيمتها 70 مليون دولار.
وزعمت المجلة في خبرها أن "الإمارات التي تشن حملة ضد تركيا منذ الانقلاب العسكري في مصر وحتى اليوم تخطط لإحداث انقلاب بدعم من روسيا وإيران. وسيتم دعم الإرهاب عبر الإعلام العربي أولاً ثم الإعلام التركي، وسيشرف على الانقلاب محمد دحلان القيادي بحركة فتح"، على حد زعمها.
وبحسب المعلومات التي زعمت المجلة أنها حصلت عليها من الإمارات؛ يتم التخطيط للقيام بانقلاب ضد أردوغان مشابه لذلك الذي أطاح بمحمد مرسي.
وقالت المجلة إن المرحلة الأولى من الانقلاب الذي ستشارك فيه المخابرات الأردنية كذلك هي حملة تشويه تستهدف أردوغان. وسيتم الترويج للحملة التي ستنطلق في وسائل الإعلام العربية في وسائل الإعلام العالمية، لافتتة إلى أن طبيعة "مشروع دحلان" معروفة للذين يعرفون أحداث الربيع العربي والسياسات الموجودة في دول الشرق الأوسط.
وأضافت المجلة أنه تمت الكتابة بكثرة عن أن دحلان أسكت الإعلام المصري إبان الانقلاب العسكري في مصر بالأموال وجعله يتحدث ضد مرسي. وأجرى دحلان اجتماعاً مع مجموعة مكونة من 15 شخصًا من عالم الإعلام والسياسيين في مكتبه في أبو ظبي في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بنفس الطريقة. وحدد الاجتماع الحملة التي ستمارس ضد أردوغان على النحو التالي:
1. خلق صورة ذهنية سيئة عن أردوغان ونشرها من قبل الإعلام العربي والإعلام التركي المعارض.
2. دعم معارضي أردوغان وحزب العدالة والتنمية في تركيا وتوفير الدعم المادي لهم.
3. دعم منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية من أجل إشاعة الفوضى والبلبلة في تركيا وإضعاف الأمن والقيام بأعمال شغب ضد أردوغان.
4. دعم القادة العسكريين المعارضين لأردوغان وحزب العدالة والتنمية.
كما زعمت المجلة أن دحلان حصل على الجنسية الصربية عام 2014.