المصدر / وكالات
أعلن أياد علاوي زعيم ائتلاف الوطنية العراقية (تكتل برلماني علماني)، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عن تشكيل تكتل سياسي جديد يحمل اسم "وطنية الأنبار"، بزعامته، موضحا أنه يهدف إلى تحقيق 16 هدفًا تتصدرها إعادة نازحي الأنبار والإفراج عن معتقلي المحافظة وإعادة ضباط الجيش السابق.
وقال رئيس التكتل الجديد، طه عبد الغني، خلال المؤتمر، إن "وطنية الأنبار" تضم 4 أعضاء من مجلس محافظة الأنبار.
وبيّن أن تشكيل "وطنية الأنبار" يأتي "نتيجة فشل النخبة السياسية السابقة في الأنبار، وسيكون مشروعاً وطنياً يتبنى 16 هدفاً، أبرزها إعادة النازحين والتنسيق مع الحكومة المركزية والمنظمات الدولية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، إضافة إلى السعي مع الحكومة إلى متابعة قضية السجناء من أهالي الأنبار، وإعادة ضباط تم إيقافهم من العمل إلى مؤسساتهم العسكرية".
من جانبه، قال القيادي في الائتلاف الجديد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي "إن هذا التحالف يسعى إلى بناء الأنبار، ووجود حكومة أفضل في المحافظة".
وأوضح علاوي في المؤتمر الصحفي أن "العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود وباتت لا تتلاءم مع تطلعات العراقيين"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "فشل المشروع الإسلامي السياسي في العراق".
وأضاف علاوي، في مؤتمر صحافي، في بغداد، يوم الثلاثاء، أن "العراق في أشد الحاجة حاليا إلى مشروع الدولة المدنية، وهو ما أكدته التظاهرات التي خرجت في البصرة وبغداد وميسان وديالى وبعض المحافظات الغربية، التي خرجت سابقا، وبشكل يمثل انتصارا لهذا المشروع".
وأوضح أن "المشروع المدني الوطني هو مشروع يهدف إلى بناء دولة وطنية تقوم على التوازن والتساوي بين المواطنين وعلى توحيد المجتمع والتماسك بعيدا عن مسميات البعثية والطائفية".
وتابع:"إذا لم يكن هناك إصلاح سياسي ومصالحة وطنية حقيقية، فنحن غير مستعدين للانضمام إلى السلطة".
وأشار أنه "لا يمكن إيجاد مؤسسات ناجزة في ظل بنائها على طريقة المحاصصة السياسية أو الحزبية"، مضيفا أن "العراقيين يعلمون أنه لا طائفة ولا قومية ولا حزب يستطيع الحكم وحده".