المصدر / وكالات - هيا
دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إلى تكثيف الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو بالدعوة لاحتجاجات على الصعيد الوطني الأربعاء.
وحث الرجل، الذي ينافس مادورو على منصب الرئيس، جموع الفنزويليين على الخروج من منازلهم وأعمالهم لمدة ساعتين بداية من ظهر الأربعاء في أول تعبئة جماهيرية منذ أن أعلن نفسه رئيساً للبلاد قبل أسبوع.
انتخابات مبكرة
في المقابل، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تأييده إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في فنزويلا.
كما لفت إلى أنه وحكومته يبذلون كل الجهود من أجل استقرار اقتصاد البلاد.
إلى ذلك، أكد الرئيس الفنزويلي مجددا أنه مستعدّ للتفاوض مع المعارضة التي تعتزم التظاهر الأربعاء سعيا لإقناع الجيش بالتخلي عن دعم الرئيس الاشتراكي والاعتراف بمعارضه خوان غوايدو.
وقال مادورو لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية الرسمية "أنا مستعد للجلوس على طاولة مفاوضات مع المعارضة، لإجراء محادثات من أجل خير فنزويلا، من أجل السلام ومستقبلها".
يذكر أن العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة ودول كبرى في أمريكا اللاتينية، كانت أيدت غوايدو.
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات قد تجلب خسائر بمليارات الدولارات لقطاع النفط الفنزويلي الذي يعاني بالفعل، لكن مادورو لا زال متمسكا بمنصبه.
واحتدم الصراع على السلطة في #فنزويلا الأربعاء، مع إقدام الحكومة على إجراء تحقيق يمكن أن يؤدي إلى اعتقال زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد ودعا إلى احتجاجات جديدة بالشوارع.
وفرضت المحكمة العليا في فنزويلا حظرا على سفر غوايدو وجمدت حساباته المصرفية رداً منها فيما يبدو على العقوبات النفطية التي فرضتها الولايات المتحدة والمتوقع أن تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الفنزويلي المتداعي بالفعل.
يذكر أن غوايدو البالغ من العمر 35 عاماً والذي يرأس الجمعية الوطنية كان قد دعا لانتخابات نزيهة قائلاً إن مادورو انتزع بغير حق مقعد الرئاسة لفترة ثانية في العام الماضي. وهو يعرض عفوا كي يجتذب ضباط الجيش إلى صفه.
أما مادورو فيتهمه بتنفيذ انقلاب عليه بتوجيه من الولايات المتحدة، وهو يعول على دعم الجيش له ومن غير المرجح أن يتراجع عن موقفه ما لم يفقد هذا الدعم. وهو يحظى أيضا بدعم روسيا والصين اللتين تدعمانه دبلوماسيا في مجلس الأمن الدولي.