المصدر / وكالات - هيا
طالب أطباء فنزويليون الجيش بالسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى البلاد.
ونظّم نحو 24 طبيبا احتجاجا الأحد في كولومبيا أمام مدخل الجسر الذي سدته القوات الفنزويلية.
وتتكدس أطنان من المواد الغذائية والأدوية المرسلة من الولايات المتحدة منذ الخميس في مخازن في بلدة كوكوتا في كولومبيا قرب جسر تيانديتاس الذي يربط بين البلدين والذي تغلقه القوات العسكرية الفنزويلية بمستوعبات.
وقالت الطبيبة كاتيا دياز إنه "كل يوم تنتظر فيه المساعدات لدخول فنزويلا، هو يوم آخر تتعرض فيه حياة المرضى للخطر".
وتعهدت المعارضة الفنزويلية بإدخال المساعدات، لكن الرئيس نيكولاس مادورو تعهد بعدم قبولها.
ويدعي مادورو أن تقديم المساعدات جزء من تدخل أميركي أكبر للإطاحة به من السلطة، معتبراً أن واشنطن هي "التي فبركت هذه الحالة الإنسانية الطارئة للتدخل" في فنزويلا.
كما وصف مادورو إرسال المساعدات بأنه "استعراض سياسي"، ورأى أن النقص في الأغذية والأدوية سببه العقوبات الأميركية.
وفي سياق متصل، حذر المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الأحد الجيش من مغبة منع دخول المساعدات الإنسانية المكدسة في كولومبيا إلى فنزويلا، تحت طائلة اعتبار هذا العمل "جريمة ضد الإنسانية".
وقال غوايدو الذي اعترفت به نحو 40 دولة رئيسا انتقاليا لفنزويلا، الأحد "على النظام أن يدرك أن هناك مسؤوليات لا بد من تحملها. إنها جريمة ضد الإنسانية يا حضرات المسؤولين في القوات المسلحة".
وأضاف غوايدو الذي يتولى أيضا رئاسة البرلمان حيث للمعارضة أكثرية "إن العسكريين يتحولون إلى جلادين ومسؤولين عن أعمال إبادة عندما يغتالون شبانا متظاهرين، وعندما يمنعون دخول مساعدات إنسانية" إلى فنزويلا.
ودعا غوايدو مرة جديدة الفنزويليين إلى المشاركة في "يوم الشبيبة" الثلاثاء إحياءً لذكرى القتلى الذين سقطوا خلال التحركات المعارضة حتى الآن (نحو 40 قتيلا منذ الـ21 من كانون الثاني/يناير بحسب الأمم المتحدة) وللمطالبة بدخول المساعدات الإنسانية من كولومبيا.