المصدر / وكالات - هيا
أعلن متحدث باسم الجيش الوطني الليبي الاثنين أن قواته سيطرت على حقل الشرارة بكامل منشآته.
وقال المتحدث على "تويتر": "القوات المسلحة استكملت بسط سيطرتها الكاملة على حقل الشرارة بكامل منشآته الرئيسية سلميا دون أي اشتباك وتقوم الآن بتأمينه بالتنسيق مع إدارة الحقل".
بدوره، أكد آمر غرفة العمليات الرئيسية اللواء عبد السلام الحاسي لقناة "العربية" استكمال السيطرة على حقل الشرارة وبقية نقاط الضخ وآبار التصدير والخطوط التقديرية بالكامل، مشيراً إلى أنه تم تأمين الحقل بالكامل.
وفي وقت سابق من الاثنين، قال قائد عسكري ليبي إن الجيش الوطني يجري محادثات مع حراس محتجين للسيطرة على حقل الشرارة النفطي.
وبدأت قوات الجيش الوطني الليبي هجوما في الجنوب الشهر الماضي لقتال متطرفين وقوات للمعارضة التشادية ومهربين عبر الحدود فضلاً عن تأمين المنشآت النفطية.
ويقع حقل الشرارة النفطي جنوب غرب ليبيا قرب مدينة أوباري، ويُعتبر من أكبر حقول النفط في ليبيا. تديره شركة "أكاكوس للعمليات النفطية" ويبلغ إنتاجه حوالي 350 ألف برميل يومياً.
يرتبط الحقل بحظيرة خزانات بالزاوية بخط طوله 723 كيلومترا، وقطره 30 بوصة. يبلغ عدد الخزانات التي تستقبل خام الشرارة بالزاوية 9 خزانات، سعة كل خزان 300 ألف برميل، أي بمجموع 2.7 مليون برميل.
بدأ إنتاج الحقل بتاريخ 12ديسمبر/كانون الأول 1996، وبدأ تصدير أول شحنة من خام الشرارة بتاريخ 1 سبتمبر/أيلول 1998. وفي عام 2007 صدر قرار بتعديل اسم شركة "ريبسول للعمليات النفطية فرع ليبيا" إلى اسم "شركة اكاكوس للعمليات النفطية".
يخضع الحقل لاتفاقية مقاسمة بين المؤسسة الوطنية للنفط والشريك الأجنبي المتكون من شركة "توتال" الفرنسية، وشركة "أو. إم. في" النمساوية، وشركة "ريبسول" الإسبانية، وشركة "اكونور" النرويجية. وحصة المؤسسة الوطنية للنفط في الحقل تبلغ 88%، وحصة الشريك الأجنبي 12%.