المصدر / وكالات - هيا
تولى مستشار الأمن القومي الأمريكي، شخصيا، الإعلان عن انشقاق الملحق العسكري الفنزويلي في الأمم المتحدة، الكولونيل بيدرو شيرينوس، واعترافه بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا للبلاد.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا الواقعة في أمريكا اللاتينية بعد تنصيب رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بدلا من الرئيس الفنزويلي الشرعي الحالي نيكولاس مادورو.
وسارعت الولايات المتحدة للاعتراف بغوايدو، مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة بـ"دمية في يد الولايات المتحدة".
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مؤقتا، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس المنتخب مادورو.
ويشار إلى أن الانشقاقات في صفوف الدبلوماسيين الفنزويليين لا تحدث إلا بين أولئك المعتمدين على أراضي الولايات المتحدة، إذ سبق انشقاق هذا الضابط انشقاق الملحق العسكري في سفارة فنزويلا بواشنطن عن السلطة الشرعية.