المصدر / وكالات - هيا
الإندبندنت التي تصدر في نسخة رقمية فقط نشرت تحليلا لمحرر الشؤون الديبلوماسية كيم سينغوبتا عنونه قائلا إن "ولي العهد السعودي يبحث خلال جولته الأسيوية عن حلفاء جدد".
ويقول سينغوبتا إن محمد بن سلمان تلقى استقبالا حافلا في باكستان في الوقت الذي تتصاعد فيه الاتهامات بضلوعه في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.
ويضيف سينغوبتا أن بن سلمان لن يكون في مقدوره بالطبع تكرار جولته الغربية التي قام بها الصيف الماضي وتضمنت لقاءات مع كل من دونالد ترامب وتيريزا ماي وإيمانويل ماكرون لسبب واحد وهو الجدل الذي يثار حوله بخصوص هذه القضية.
ويعتبر سينغوبتا أن بن سلمان استعاض عن هذا الأمر بالتوجه شرقا نحو آسيا لصياغة تحالفات أقوى مع الهند والصين وهما قوتان اقتصاديتان وعسكريتان صاعدتان ولن تعلقا كثيرا على ملف اغتيال خاشقجي وتجنبتا توجيه أصابع الاتهام للأمير.
ويضيف الصحفي أن تعهد بن سلمان بتوفير 20 مليار دولار لاستثمارها في باكستان يلقى ترحيبا كبيرا في البلد التي عرفت دوما باعتمادها على السعودية واستثماراتها خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
الغارديان نشرت مقالا لمراسلتها بيثان ماكيرنان قرب مدينة باغوز في سوريا حول انهيار آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وتصف الصحفية مشهد انسحاب آخر عناصر التنظيم من مدينة باغوز في سيارات قالت إنها "تستخدم لنقل الماشية" حيث خبأوا وجوههم وهم يمرون قرب المقاتلين الأكراد دون أن ينبسوا بكلمة واحدة بعد سنوات من المعارك بين الطرفين.
وتضيف أن بعض الوجوه الغربية كان من الممكن تمييزها بين المقاتلين المنسحبين من المدينة رغم إخفاء الوجوه مشيرة إلى أن القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية على أهبة الاستعداد لاقتحام المدينة بعد إتمام انسحاب المدنيين و مقاتلي التنظيم الراغبين في الخروج منها.
وتوضح ماكيرنان أن العملية تأخرت عدة أسابيع بسبب العدد الهائل من المدنيين الذين بدأوا في التدفق من المدينة إلى خارجها سعيا لتجنب المعارك وذلك بعد أشهر من تزايد أعداد سكان المدينة في الوقت الذي كانت فيه قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع أمريكا تقاتل التنظيم وتتقدم بمحاذاة نهر الفرات.
وتقول ماكيرنان إن القادة العسكريين يخشون من أن حفر مئات الأنفاق في المنطقة التي يتمركز فيها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وزرع كميات كبيرة من المتفجرات لإعاقة تقدم القوات نحو قلب المدينة.
يقول بارفيت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد باستخدام السلاح النووي إذا لزم الأمر ضد الولايات المتحدة إذا أقدمت على نشر صواريخ في أوروبا بعد انهيار معاهدة الحد من انتشار الصواريخ النووية.
ويوضح بارفيت أن بوتين قال في خطابه السنوي عن حالة البلاد إن "نشر الولايات المتحدة صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي الروسية خلال 12 دقيقة سيلزم الكريملين بالرد".
ويشير بارفيت إلى أن بوتين أكد أن بلاده لن تكتفي بنشر أسلحة قادرة على الوصول إلى الأراضي التي نشرت فيها صواريخ وتهدد أمنها ولكن ستنشر أسلحة قادرة على الوصول إلى البلاد التي قد تتخذ قرارات قد تهدد الأمن الروسي.
ويضيف بارفيت أن بوتين أكد أن موسكو ستحرص على نشر أسلحة قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية قبل أن تصل الصواريخ التي تهدد الأراضي الروسية إلى أهدافها وهو ما اعتبره بارفيت أخطر تهديد من جانب بوتين للولايات المتحدة منذ أعلنت إدارة ترامب الانسحاب من معاهدة حظر انتشار السلحة النووية في مطلع الشهر الجاري بعدما اتهم الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب روسيا بتجربة ونشر صواريخ كروز في انتهاك للمعاهدة.
ويوضح بارفيت أن الأسلحة الروسية لن تكون قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية قبل وصول الصواريخ الأمريكية إلى أراضيها إذا انطلقت من أوروبا وهو ما يعني أن تنفيذ تهديد بوتين يحتاج إما إلى قاعدة إطلاق قريبة من الأراضي الأمريكية أو إلى أسلحة جديدة أكثر سرعة مثل مجموعة الأسلحة التي أعلن عنها بوتين العام الماضي ومنها صاروخ بوسايدون المسير تحت الماء وصواريخ كينزال جو أرض فائقة السرعة علاوة على صواريخ أفانغارد وكل هذه الصواريخ قادرة على حمل قنابل نووية.