المصدر / وكالات
مصر: تفاصيل مروعة و مثيرة يرويها قاطع رأس زوجته
ذبحتها على السرير وهى نائمة.. ونقلت الجثة إلى جزيرة بالنيل.. واحتفظت بالرأس لمدة 15 ساعة
باشرت النيابة العامة بقنا برئاسة المستشار محمود الأفيونى تحقيقاتها فى واقعة مقتل ربة منزل على يد زوجها بنقادة بعد أن تم القبض على الزوج وبحوزته كيس بلاستيك به رأسها، حيث اعترف الزوج بقتله زوجته ذبحًا وفصل رأسها عن جسدها.
وأكد الزوج محمد كامل أنه قام بقتل زوجته سامية عبد الله وفصل رأسها عن جسدها بعد أن فاض به الكيل، حيث حولت حياته إلى جحيم، بكثرة معايرتها له بعدم مقدرته على الإنجاب. وأضاف أنه هرب إلى جزيرة في عرض النيل محتفظًا ومعه رأس الزوجة، والذي احتفظ به داخل جوال بلاستيك لمدة 15 ساعة.
وأشار إلى أنها كانت تلح على طلب الطلاق، حتى يمكنها الزواج مرة أخرى كي تنجب أولادًا، وتطورت الأمور من المعايرة، إلى كلام حاد وجارح بينهما. وتابع: "بعد كل خناقة بيننا كانت تذهب إلى منزل والدها، حيث تكرر ذلك عشرات المرات منذ زواجنا، كان آخرها قبل ارتكاب الجريمة بساعات قليلة، مكثت شهرًا في منزل والدها.
وأوضح أنه بعد محاولات مني ومن أهل الصلح لعودتها لمنزلها، وبعد تأكيدات بذهابي لأفضل أطباء علاج العقم، قررت العودة إلى المنزل، وكان ذلك في تمام الساعة التاسعة مساء الأربعاء الماضي.
وأضاف أنه خلال وجودنا في المنزل قالت لي "إن لم ننجب تطلقني"، وفي تمام الساعة الحادية عشرة انغمرت في النوم على السرير بالغرفة، وأغلقت التليفونات الخاص بها وبي، وأحضرت سكينتين، أحدهما صغير، وبدأت أولا في ذبحها مباشرة في الرقبة، وسالت الدماء في محيط الغرفة.
وتابع الزوج أنه بدأ في فصل رقبتها لمدة 10 دقائق، وأخذتها ووضعت رأسها في جوال بلاستيك، وخرجت من المنزل حاملاً الجوال البلاستيك متسللاً في شوارع القرية حتى وصلت إلى ضفاف النيل، واستقللت قاربًا صغيرًا حتى وصلت إلى جزيرة "مطيرة" في عرض النيل، واختبأت في الزراعات الكثيفة لمدة 15 ساعة، والجثة بجواري في الزراعات لم تفارقني". وقد قررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة.