المصدر / وكالات
تعهد وزراء دفاع سبع دول بتكثيف العمليات والقضاء على "مراكز قوة" تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وذلك أثناء اجتماع لهم في باريس الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي في عن عقد اجتماع لوزراء دفاع 26 بلدا إضافة إلى العراق في 11 فبراير/شباط في بروكسل لبحث مواجهة تنظيم "داعش".
وعقب محادثات الوزراء الذين تشارك دولهم في التحالف ضد "داعش"، في باريس أكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أن الهدف الرئيسي للتحالف هو القضاء على التنظيم الذي وصفه بأنه "ورم خبيث" في العراق وسوريا من خلال "تدمير مركزي قوة التنظيم في الرقة والموصل"، مضيفا أن الهدف الثاني هو "التصدي لامتدادات ورم داعش الخبيث في العالم".
وشارك في اجتماع باريس وزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
ولم تدع روسيا للمشاركة في اجتماع باريس، وطالبتها فرنسا والولايات المتحدة بالكف عن قصف مقاتلي المعارضة.
وصرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن الوقت مناسب لزيادة الجهود المشتركة من خلال تطبيق استراتيجية عسكرية متماسكة، على ضوء تراجع داعش"، بينما استبعدت أستراليا أي مساهمة عسكرية إضافية، كما غابت كندا عن الاجتماع بعد أن أعلنت حكومتها الجديدة نية الانسحاب من التحالف.
وصرحت وزيرة دفاع أستراليا ماريس بين للصحافة الأسترالية أن مواجهة "داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي كانت ضمن أهم محاور البحث في اجتماع باريس.
واعترفت بين بأن أستراليا وغيرها من الدول المشاركة في التحالف تتعامل حتى الآن ببطء شديد مع الحملة التحريضية التي يشنها مقاتلو "داعش" عبر مواقع التواصل.