المصدر / وكالات - هيا
كشفت جلسات قضية بنك باركليز عن فضائح جديدة تمس قطر، ولاسيما رئيس وزرائها السابق، حمد بن جاسم، موضحة أن جلسات القضية التي تشغل الرأي العام البريطاني أظهرت أن القطريين أرادوا شيئا آخر لا يقدم لبقية المستثمرين كمعاملة تفضيلية مقابل استثمارهم في بنك باركليز.
وبينت جلسة مداولات في القضية أن حمد بن جاسم حاول التغطية على الرشوة التي تلقاها من بنك باركليز تحت اسم عقد استشاري من خلال الإسناد لشركة شالينجر التي يمتلكها، مساعدة باركليز في تطوير أعمال البنك في الشرق الأوسط، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
وأفصحت الجلسات أيضا أن حمد بن جاسم قام بتضليل مستثمري البنك واستخدم أدوات قطر المالية لضخ دفعات الاكتئاب وزيادة رأس المال لباركليز، وكأن الأموال قدمت من مؤسسات خليجية مختلفة.
وعبر الإيهام والتلاعب بمصدر الأموال الآتية إلى المصرف، اعتقد ابن جاسم أنه سيُقنع المستثمرين بأن شركة شالينجر التي يملكها قامت بمساعدة البنك في الشرق الأوسط، وعليه فإن العقد الاستشاري هو عقد حقيقي وليس صوريًا، والدليل على ذلك أن الأموال لم تأتِ من قطر فقط.