المصدر / وكالات - هيا
أعلن إليوت أبرامز، الممثل الخاص للرئيس دونالد ترمب إلى فنزويلا، الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تستخدم القوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، وذلك في أعقاب قيام الجيش الموالي للرئيس نيكولاس مادورو بمنع قوافل المساعدات من عبور الحدود الشهر الماضي.
وصرح أبرامز للصحافيين بأن "الحكومة الأميركية قالت إننا لن نستخدم القوة لتسليم هذه المساعدات والحكومة الكولومبية أكدت الشيء نفسه، لهذا نحن نتفق بوضوح مع هذا الرأي ولن نشارك في أي أعمال تتعارض معه".
واشنطن توجه اتهامات إلى وزير الصناعة الفنزويلي
وفي تطور آخر، أعلن المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن، الجمعة، توجيه الاتهام إلى وزير الصناعة الفنزويلي، طارق العيسمي، في نيويورك بالتحايل على العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأميركية وتتعلق بتهريب المخدرات.
ونقل بيان المدعي العام الفيدرالي عن محقق خاص في وزارة الأمن الداخلي، قوله إن العيسمي الخاضع لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية بعد تصنيفه ضمن قائمة الاتجار بالمخدرات مطلع عام 2017، "استخدم موقعه في السلطة للانخراط في تجارة المخدرات الدولية" و"التحايل على العقوبات".
وأفادت لائحة الاتهام التي نشرها المدعي العام الفيدرالي أن العيسمي (44 عاما) وشريكا مفترضا هو سامارك خوسيه لوبيز بيلو، انتهكا عقوبات الوزارة باستخدام طائرات خاصة تابعة لشركات أميركية للسفر إلى روسيا وتركيا وجمهورية الدومينيكان.
وهي المرة الأولى التي يتهم فيها وزير فنزويلي في الولايات المتحدة منذ بداية الأزمة في هذا البلد.
وكانت حكومة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اعترفت أواخر كانون الثاني/يناير بزعيم المعارضة، خوان غويدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد، في مواجهة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين، ما يعني أنه ليس بإمكان الولايات المتحدة التقدم بطلب لتسليم العيسمي.
وأكد البيان أن "العيسمي ولوبيز بيلو سيكونان مضطرين من الآن فصاعدا إلى التفكير مرتين قبل مغادرة فنزويلا كونهما مطلوبين من العدالة في نيويورك".