المصدر / وكالات - هيا
تجتمع اليوم الأربعاء، المعارضة الجزائرية لتشكيل موقف واضح وموحد من القرارات الأخيرة، التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فيما لا تزال حركة الاحتجاج في الشارع قائمة.
كما يبدأ الأساتذة وعمال التربية إضرابا دعما للحراك الشعبي بدعوة من 6 نقابات مستقلة.
من جهة أخرى، شددت الولايات المتحدة على حق الجزائريين بأن تكون لهم انتخابات "حرة ونزيهة"، وأكدت دعمها عملية سياسية "تحترم تطلعات الجزائريين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، قد تجنب التعليق مباشرة على تخلي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للرئاسة مع إرجاء موعد الانتخابات إلى أجل غير محدود، واكتفى بالقول "نراقب عن كثب المعلومات حول إرجاء الانتخابات".
وعيّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ أيام، نور الدين بدوي رئيساً جديداً للوزراء في الجزائر، خلفا لأحمد أويحيى ورمطان لعمامرة نائبا له ووزيرا للشؤون الخارجية.
واستقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، من منصبه وقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته.
وكان نور الدين بدوي يتقلد منصب وزير الداخلية، أما رمطان لعمامرة فقد تم تعيينه قبل ثلاثة أسابيع وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية.