المصدر / وكالات - هيا
طالبت مجموعة جديدة من الزعماء السياسيين وشخصيات المعارضة الجزائرية الرئيس بوتفليقة بالتنحي في نهاية ولايته يوم 28 أبريل/نيسان.
وحثّت المجموعة الجديدة الجيش الجزائري على لعب دور دستوري دون التدخل في "خيار الشعب".
كما دعت المجموعة الجزائرية الجديدة الحكومة للاستقالة، واقترحت إجراء انتخابات في نهاية فترة انتقالية.
من جهتها، دعت التنسيقية المستقلة للأطباء الجزائريين الأطباء للخروج في مسيرات خلال احتفالات عيد الاستقلال، وذلك في تصعيد للضغوط على الرئيس الجزائري بوتفليقة لعدم تمديد ولايته الرابعة، وتعبيراً عن مساندتهم لمطالب الحراك الشعبي.
ويأخذ الأطباء خطوة مشابهة لتلك التي نظمتها نقابات قطاع التعليم الأسبوع الماضي بتنفيذ مسيرات وإضراب لعدة أيام.
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الروسية أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، سيزور موسكو اليوم لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وبحسب الإعلان الروسي فإن لعمامرة سيجتمع بلافروف لإطلاعه على معلومات مباشرة حول حقيقة الوضع في الجزائر، بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد انتهاء لعمامرة من زيارة إلى إيطاليا دامت يوما واحدا، التقى خلالها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
فرنسا: لن نتدخل
أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فقد قال إن بلاده تجري حوارات مع الجزائر حول الانتقال إلى حكومة جديدة، لكنها لا تريد تجاوز حدودها.
وأضاف ماكرون خلال جلسة مناظرة مع عدد من المثقفين الفرنسيين في قصر الإليزيه في باريس، أنه لا يريد تكرار التاريخ والتدخل في الشؤون الداخلية في الجزائر.
وأضاف ماكرون أنه يعتزم تنظيم قمة في يونيو المقبل بين 5 دول أوروبية، و5 دول إفريقية في إطار قمة بين دول البحر المتوسط تهدف إلى متابعة شؤون وأوضاع منطقة المغرب العربي.