المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس يوم السبت، إن الإبادة الجماعية في رواندا قبل 25 عاماً يجب أن ينظر إليها باعتبارها "تحذيراً للأجيال القادمة".
وقال ماس من برلين "كلنا نتحمل مسؤولية الحفاظ على الذاكرة وبذل قصارى جهدنا للتأكد من عدم حدوث أمر مماثل مرة أخرى"، واصفا الإبادة الجماعية بأنها "جريمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها".
وأضاف ماس أن المجتمع الدولي لم ير علامات التحذير من إقتراب حدوث الإبادة الجماعية في أوائل عام 1994، لكنه قال إن إجراءات الكشف المبكر عن الأزمات والوقاية منها تطورت بشكل كبير منذ ذلك الوقت.
وبدأت الإبادة الجماعية في روندا في 7 أبريل عام 1994، حيث قتل ممثلون عن أغلبية الهوتو أفراد أقلية التوتسي والمعتدلين من الهوتو في المستعمرة البلجيكية السابقة.
وانتهت المذبحة بعد حوالي 100 يوم عندما قامت الجبهة الوطنية الرواندية (التوتسية)، التي تأسست خارج البلاد، بغزو روندا قادمة من أوغندا بقيادة بول كاجامي - رئيس رواندا الحالي.
وتوجد العديد من الوفود الدولية في كيجالي، عاصمة روندا، اليوم الأحد للمشاركة في إحياء الذكرى الخامسة والعشرين للابادة الجماعية.