المصدر / وكالات - هيا
اتهم القيادي في جماعة الحوثيين ضيف الله الشامي التحالفَ السعودي الإماراتي بارتكاب مذبحة قتلت فيها 11 فتاة، وأصيبت أكثر من أربعين تلميذة في مدرسة ابتدائية بصنعاء.
وكان انفجار وقع في مخزن قرب مدرسة ابتدائية للبنات في حي سعوان شرقي صنعاء.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن التحالف نفيه استهداف قواته حيا سكنيا بصنعاء.
وقالت إن التحالف شن غارات على "معسكر الشرطة العسكرية بضاحية سعوان الذي حوله الحوثيون إلى معسكر تدريب ومخزن للأسلحة".
وعلى علاقة مع الهجوم، وجه تيد ليو عضو لجنة السياسات والاتصالات بمجلس النواب الأميركي -عبر صفحته بتويتر- تساؤلا لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، قائلا "هل تقود السعودية تحالفاً قتل للتو أطفالاً في اليمن؟".
وفي تغريدة أخرى وجهها لوزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، قال "هل استهدفت الولايات المتحدة أو قدمت مساعدة للسعودية في الضربة التي قتلت طالبات في اليمن أمس؟".
يُذكر أن التحالف السعودي اتهم مرارا من قبل الحوثيين ومنظمات حقوقية دولية باستهداف المدنيين خاصة الأطفال، وكان آخر حادث بهذا الصدد ما سمي "مجزرة صعدة" التي وقعت بالتاسع من أغسطس/آب الماضي حين شنت طائرات التحالف غارة جوية أصابت حافلة تقل أطفالا في محافظة صعدة (شمالي اليمن) راح ضحيتها 51 شخصا بينهم أربعون طفلا.