المصدر / وكالات - هيا
أشعلت امرأة سودانية وقفت بين المعتصمين في محيط القيادة العامة في الخرطوم، مواقع التواصل على مدى اليومين المنصرمين.
وتم تداول صورها وفيديوهاتها بشكل واسع على فيسبوك وتويتر، تحت عنوان #كنداكة تيمنا بالملكات النوبيات في السودان قديماً.
وظهرت تلك المرأة المجهولة وهي تغني :" شعبي يريد ثورة".
كما رددت عبارة "حبوبتي كنداكة" عدة مرات، في إشارة إلى النساء المشاركات في الاعتصام.
وبعد ساعات على اشتعال مواقع التواصل بصورها، أفاد بعض الناشطين السودانيين أن اسمها #آلاء_صلاح.
حتى إن الفنان اللبناني، مارسيل خليفة، وجه لها تحية على صفحته على فيسبوك، كاتباً لها:"
أصدق أجمل أعمق أبعد أصفى أعلى نشيد..."
يذكر أن المحتجين توجهوا منذ السبت إلى محيط وزارة الدفاع ومكثوا هناك حتى اليوم، في حين حاول الجيش السوداني عدة مرات فض الاعتصام سلمياً دون أن ينجح في ذلك.
وأطلقت قوات الأمن السودانية الثلاثاء النار في الهواء في محاولة جديدة، لتفريق المحتجين المعتصمين خارج وزارة الدفاع.
وأكد الناطقُ الرسمي باسم الجيش السوداني اللواء أحمد خليفة الشامي، الثلاثاء أن التعليمات صدرت بفض الاعتصام من أمام حرم وزارة الدفاع وفق القانون، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن التظاهرات باتت تشكل خطراً على الأمن العام.
وكانت قيادةُ الشرطة السودانية قد دعت السودانيين إلى التوحد من أجل "توافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة". كما أكدت أنها أصدرت توجيهاتها لكل قواتِها بالمراكز والولايات بعدم التعرض للمواطنين والتجمعات السلمية، مشددة على ضرورة القيام بواجباتها في حفظ الأرواح والممتلكات.