المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تعد الانتخابات العامة فى الهند كل خمس سنوات الحدث الديموقراطى الأضخم فى العالم، حيث يبلغ التعداد السكانى أكثر من 1.3مليار نسمة، بينما يبلغ عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية يصل إلى نحو مليون ناخب.
تتوجه الهند إلى صناديق الاقتراع على مدار ستة أسابيع لانتخاب أعضاء البرلمان ورئيس الوزراء، فهناك أكثر من 900 مليون ناخب مؤهل للانتخاب.
ومع التوتر الشديد حول العديد من القضايا الرئيسية، أصبح السباق أشد مما كان متوقعًا، حيث يسعى رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي إلى إعادة انتخابه، بينما تأتي المعارضة في صورة راهول غاندي.
ما هي القضايا الرئيسية؟
الناخبون غير راضين عن نقص الوظائف وضعف دخول المزارعين، على الرغم من تعهد مودي بتحويل الهند إلى قوة اقتصادية وعسكرية.
في شمال أوتار براديش، لا يحصل مزارعو السكر على رواتب مقابل المنتجات، وقد أغلقت الشركات الصغيرة في الجنوب بسبب عجزها عن تلبية متطلبات فرض ضريبة وطنية موحدة جديدة.
وقد عجزت حكومته عن توفير مليون وظيفة كل شهر، وضعف الدخول تؤثر على المزارعين، بينما لا يزال الاقتصاد الهندى الأسرع نمواً في العالم.
لماذا سبع مراحل؟
هناك سبع مراحل من التصويت موزعة على ستة أسابيع، والمراحل سيتم إجرائها في 11 أبريل و 18 أبريل و 23 أبريل و 29 أبريل و 6 مايو و 12 مايو و 19 مايو.
يرجع السبب في إتمام الانتخابات خلال سبعة أيام، هو أن قوات الأمن في جميع.
ويوجد حوالي مليون مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، مع وجود الأيام السبعة للتأكد من عدم انتشار الأمن بشكل كبير.
ينتخب الناخبون أعضاء البرلمان، وسيتم منح دور رئيس الوزراء لزعيم الحزب أو الائتلاف الحاصل على أكبر عدد من المقاعد.
متى سيتم الإعلان عن النتائج؟
بعد الجولة الأخيرة من التصويت في 19 مايوالقادم، سيتم فرز الأصوات في 23 مايو، وسيتم الإعلان عن النتائج بعد فترة وجيزة.
وفي الوقت الحالي، تتنبأ استطلاعات الرأي بإعادة انتخاب السيد مودي وحزبه لفترة ولاية أخرى، لكن هناك بعض القلل.
واجهت شعبية مودي تراجعًا في أعقاب الغضب، بسبب نقص الوظائف وضعف الدخول الزراعية، حيث في ديسمبرالماضى، فقد رئيس الوزراء ثلاث ولايات رئيسية للمعارضة وحلفائها، بقيادة راهول غاندي.
ومع ذلك، فإن موقفه المتشدد من الصراع بين الهند وباكستان بشأن منطقة كشمير في فبراير الماضى، شهد عودة ثقة بعض الناخبين إلى زعيمهم.