المصدر / وكالات - هيا
تحولت فتاة سودانية، إلى أيقونة في البلاد، بعد أن انتشرت صورها عبر الإنترنت مطلع الأسبوع الجاري، حيث وصفها الكثيرون بأن وقفتها تشبه كثيرًا تمثال الحرية.
وقادت آلاء صالح، الهتافات خلال التظاهرات التي خرجت في الخرطوم، أمس الأربعاء، لتؤكد أن النساء يشكّلن حجر الأساس في الانتفاضة، ضد حكم الرئيس عمرالبشير، الذي أعلن عن تنحيه اليوم الخميس.
وقالت آلاء صلاح، بعد يومين من انتشار تسجيلات مصورة أظهرتها وهي تقف على سيارة، تقود الحشود خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم: "المرأة السودانية دومًا فاعلة في المجتمع السوداني، وتهتم بقضاياه، وتطالب بحق شعبها وحقوقها كامرأة".
وشرحت الفتاة السودانية، لقب (حبوبتي كندوكة) الذي اشتهرت به، قائلة: "هذا جزء من تاريخنا، في مملكة مروي القديمة كانت السيدات ملكات، ويطلق عليهن لقب كنداكة، وهو ما يستخدم الآن للنساء في هذا الحراك".
وقالت طالبة الهندسة المعمارية في جامعة السودان العالمية: "أنا فخورة بالمشاركة، وثورتنا لا بد أن تنتصر؛ لأنها ثورة من أجل حقوق شعبنا في الصحة والتعليم والحياة الكريمة."
وعلى حسابها في موقع (تويتر)، شكرت الجميع من أعماق قلبها، مؤكدة أن الكفاح؛ لتكون السودان ديمقراطية ومزدهرة متواصل.
وكتبت في تغريدة لها: أردت الصعود إلى ظهر السيارة ومخاطبة الناس والتحدث ضد العنصرية والقبلية بجميع أشكالها، والتي تؤثر على الجميع في كافة مناحي الحياة.