المصدر / وكالات - هيا
اتصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، برئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكريميسينغي، الاثنين، ليقدم له تعازيه بمقتل نحو 300 شخص في اعتداءات أحد الفصح الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق، وفق البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هوغان غيدلي، إن الاعتداءات التي تعتقد السلطات السريلانكية إن مجموعة محلية متطرفة نفذتها "هي واحدة من أكثر الأحداث الإرهابية دموية منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة".
وقتل أربعة أميركيين على الأقل في اعتداءات سريلانكا، بحسب الخارجية الأميركية، بينهم تلميذ في العاشرة من عمره نعته مدرسته في واشنطن.
وأوضح غيدلي أن "رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريميسينغي أعرب عن تقديره لاهتمام الرئيس وأطلعه على التقدم في التحقيقات"، مضيفاً أن ترمب أكد لويكريميسينغي "دعم الولايات المتحدة لسريلانكا في تقديم الجناة للعدالة، كما أكد الزعيمان التزامهما بمكافحة الإرهاب الدولي".
وتعهدت واشنطن بالمساعدة في التحقيقات، وهي سترسل عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" لمساعدة الشرطة السريلانكية في التحقيق، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفدرالي قدم مساعدة مخبرية في فحص المتفجرات. كذلك يراجع محللون بيانات المكتب بحثاً عن معلومات قد تكون مفيدة.
وفي تغريدة على تويتر، قال ترمب إنه تحدث أيضاً إلى الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، الأحد، قبل أن يقوم لاحقاً بمحو التغريدة. ولم يكن بالإمكان الحصول على توضيح من البيت الأبيض حول السبب الذي دفع ترمب إلى ذلك.