المصدر / وكالات
بالتزامن مع دعوات المشاركة في مظاهرات ذكرى "25 يناير"، دعا تنظيم "ولاية سيناء"، أنصار ما أسماهم "السلمية"، في مصر، بالانتفاضة المسلحة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي حديث موجه تحديدا لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، قال أحد عناصر "ولاية سيناء": "ها هي السلمية المزعومة التي لم تقتل إلا أهلها، وها هي بالديمقراطية والعلمانية مدعومة، وقد بان عوارها لكل الناس".
وتابع في الإصدار الذي حمل عنوان "رسائل من أرض سيناء 2": "الله اختار للناس القصاص، وجعل فيه الحياة، وأما من اختار السلمية، فهي لم تقتل إلا أهلها".
وبارك تنظيم "ولاية سيناء" عبر متحدثه في الفيديو، ما أقدم عليه مبايعون للتنظيم من تنفيذ هجمات في القاهرة، والجيزة، والسويس، داعيا اياهم إلى المزيد.
وأضاف: "طواغيت مصر حلقة في عقد أوشك أن ينفرط"، معربا عن سعي التنظيم في المشاركة بتحرير المسجد الأقصى، وفك جميع الأسرى، وفق قوله.
وعاد المتحدث لمخاطبة أنصار الإخوان، قائلا: "ها هم الإخوان مرة أخرى في السجون، فأين هو فهم الواقع؟ أين هي الاستفادة من التجارب؟".
وأكمل قائلا: "ندعوكم لتكفروا بالطاغوت باللسان والقلب واليد، وتنقذوا أنفسكم وتعيدوا لها كرامتها التي سُلبت، كما ندعوكم للقصاص لأبنائكم واسترداد أموالكم، وندعوكم لرفع السلاح في وجه الطاغوت".
وبالرغم من العداء الشديد الذي يكنّه تنظيم الدولة لأنصار "الإخوان"، وغيرهم من الأحزاب التي تدعو للديمقراطية، قال المتحدث باسم "ولاية سيناء": "ها هم أبناؤكم يثبتون لكم في كل يوم ضعف هذا الطاغوت وهوانه، وقد عبدوا لكم طريق استهداف هذا الطاغوت".
وتابع: "إخوانكم فخخوا أرضهم، وفجراو آلياتهم، وهذا يثبت أن القوة هي قوة الإيمان فقط".
وفي رسالة موجهة إلى كل من ينوي المشاركة في مسيرات "25 يناير"، قال المتحدث باسم "ولاية سيناء": "اجعلوا شعارها (إن الحكم إلا لله)، واطلبوا الشهادة مضانة وسعوا للنصر، ولا تغفلوا، واستفيدوا من أخطائكم ولا تكرروها".
وفي نهاية الإصدار، وثّق "ولاية سيناء" عمليات جنوده، حيث قام عدد من جنود بتصفية اثنين من أمناء الشرطة في مدينة العريش، بوضح النهار، حيث أرادهما قتيلين برصاص سلاح رشاش خفيف.
كما وثّق الإصدار تفجير عربة همر تابعة للجيش المصري جنوبي رفح، عبر زرع عبوة ناسفة في الطريق الذي مرّت منه، ما أدى إلى نسفها بالكامل.
وفي سياق متصل، استعرض التنظيم في الإصدار ذاته وصية "أبو البراء المصري"، الذي فجر نفسه في معسكر الجلالة بالسويس، حيث دعا والدته للصبر على فراقه، قبل أن يفجّر نفسه في مركبة كان يقودها داخل المعسكر.