المصدر / وكالات - هيا
شددت السلطات في الفلبين، اليوم الأحد، من الإجراءات الأمنية، وذلك قبل يوم واحد من انتخابات التجديد النصفي التي من المتوقع أن يهيمن عليها مرشحون متحالفون مع الرئيس رودريغو دوتيرتي.
ويتنافس المرشحون على أكثر من 18 ألف منصب، من أعضاء المجالس البلدية وحتى أعضاء مجلس الشيوخ، في انتخابات يوم غد الإثنين.
ويعتبر السباق الرئيسي في الانتخابات هو الحصول على اثني عشر مقعداً من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 24 مقعداً، والتي تعتبر على نطاق واسع آخر معقل للمعارضة ضد الرئيس الفلبيني.
وسيصوت الفلبينيون أيضاً لانتخاب أكثر من 240 عضواً في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه مؤيدو دوتيرتي منذ فترة طويلة.
وأظهر أحدث استطلاع أجرته شركة "بالس أسيا ريسيرش"، أن يكتسح السباق الانتخابي 11 من أصل 13 مرشحاً من الائتلاف الذي يدعمه الرئيس دوتيرتي.
ووفقاً للاستطلاع، فإن هناك مرشح واحد فقط للمعارضة لديه فرصة للفوز.
وحُظرت المشروبات الكحولية في البلاد، اليوم الأحد، بينما نشر عشرات الآلاف من الشرطة والجنود في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على صناديق الاقتراع وآلات فرز الأصوات آمنة قبل التصويت.
يشار إلى أنه غالباً ما تشوب الانتخابات في الفلبين أعمال عنف وادعاءات بالتزوير.
يذكر أن 20 شخصاً قتلوا، بينهم مرشحون ومؤيدون، منذ بداية الانتخابات في 13 يناير(كانون الثاني) الماضي في هجمات مختلفة مرتبطة بالانتخابات، وفق الشرطة.
كما صعدت الشرطة عملياتها ضد بيع وشراء الأصوات، وقبضت على 149 شخصاً على الأقل في جميع أنحاء البلاد. وفي العاصمة مانيلا وحدها، اعتقل 86 شخصاً منذ يوم الجمعة، وفق مدير الشرطة الإقليمي غيليرمو إليزار.