المصدر / وكالات - هيا
أكد مصدران في وزارة الخارجية الهندية أن نيودلهي لن توجه دعوة إلى رئيس وزراء باكستان، عمران خان، لحضور حفل أداء ناريندرا مودي، اليمين رئيسا للوزراء لفترة ثانية، مما يرجح عدم حدوث أي تحسن في العلاقات بين البلدين الجارين المسلحين نوويا في وقت قريب.
وخاضت الهند وباكستان 3 حروب بعد استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947، وكانتا على شفا حرب رابعة في فبراير/ شباط بعدما أودى هجوم انتحاري، نفذته جماعة مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها، بحياة ما لا يقل عن 40 شرطيا هنديا في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأفاد بيان من الحكومة الهندية، الاثنين، بدعوة زعماء بنغلادش وميانمار وسريلانكا وتايلاند ونيبال وبوتان لحضور حفل أداء اليمين. وقال متحدث باسم الحكومة إن الدعوة "تتماشى مع تركيز الحكومة على سياسة الجوار أولا.
كما جرى توجيه الدعوة لزعيمي قرغيزستان وموريشيوس، لكن مصدرين في وزارة الخارجية الهندية كشفا أن باكستان لن تتم دعوتها، دون مزيد من التفاصيل.
وعام 2014 حضر نواز شريف، رئيس وزراء باكستان حينئذ، حفل أداء اليمين، مما أثار غضب بعض حلفاء مودي من القوميين الهندوس.
وأعلن مودي وخان أن قوات بلادهما الجوية تبادلتا شن ضربات جوية في مارس/ آذار مما أثار قلق قوى عالمية.
وحقق مودي، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه استفاد سياسيا بشدة من هذه الأزمة، انتصارا مذهلا خلال انتخابات عامة أُعلنت نتائجها الأسبوع الماضي. واتصل خان بمودي، الأحد، لتهنئته بالفوز.
ولا تزال هناك فرصة لأن يلتقي مودي مع خان إذا حضرا قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة في قرغيزستان الشهر المقبل.