المصدر / وكالات
نشر موقع واللا العبري تقريراً مطولا حمل اسم "وحدة مكافحة الإرهاب التي ستقضي على مقاتلي ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الاسلامية-داعش".
وقال معد التقرير الذي رافق الوحدة خلال تدريباتها إنها مكونة من جنود وضباط خدموا في وحدات النخبة بجيش الاحتلال ، وهم قادرون على مواجعة داعش التي تضم جنودا مدربين جيدا في حال شنوا هجوما على ايلات، وتضمنت التدريبات تحرير رهائن والسيطرة على مبان.
وذكر المراسل العسكري للموقع أمير بخبوط أن أنصار بيت المقدس التي بايعت داعش وتحولت إلى "ولاية سيناء" نفذت في شهر أغسطس من عام 2011 هجوماً متعدد المراحل شارك فيه عشرين مقاتل هاجموا شارع 12 الواقع داخل الحدود الإسرائيلية الذي يبعد فقط ثلاثة كيلوميترات عن ايلات مما أسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة العشرات، ولم تنجح المخابرات الإسرائيلية بتحديد هوية المهاجمين وتبين لاحقاً أن أنصار بيت المقدس هي المسؤولة عن الهجوم.
وقال الموقع "انصار بيت المقدس تهديد يثير القلق لدى متخذي القرارات في إسرائيل ومصر بنفس الدرجة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عازم على اجتثاثه".
وأضاف الموقع " في مواجهة المئات من مقاتلي داعش المدربين والشجعان الذين ينفذون هجمات أسبوعياً ضد الجيش المصري، ستكون وحدة مكافحة الارهاب الاسرائيلية المنتشرة في إيلات والتي يطلق على جنودها لقب القرود".
وبحسب بخبوط " فإن الاستخبارات والجيش يدركون أن داعش لن يرغب بالضرورة في السيطرة على أراضي إسرائيلية واحتلالها، وإنما بالأحرى اختراق إسرائيل وتنفيذ بمذبحة جماعية في نقطة عسكرية أو مستوطنة يهودية أو في أسوأ سيناريو، القيام بهذه المذبحة في مدينة إيلات نفسها".
وعن الوحدة التي تهدف للقضاء على داعش داخل إيلات قال أحد ضباطها "وحدة مكافحة الإرهاب كانت تعتبر وحدة تدخل سريع، أي تصل لمكان الهجوم وتحاول عزل المهاجمين حتى وصول وحدات أخرى أكثر تطوراُ وتدريباً ولكن الآن تم تطوير الوحدة وتهدف الآن إلى السيطرة على أي خلايا إرهابية حتى إذا نجحت باختراق أحد الفنادق وأخذ من فيه رهائن".
وقال قائد الوحدة التي تسمى بوحدة مكافحة الأرهاب:" سنمزق داعش إلى أشلاء لو حاولوا دخول إسرائيل من سيناء ونحن أجرينا تدريبات مكثفة خلال الفترة الأخيرة لاحتمال حدوث غزو من جانب مقاتلي التنظيم من الحدود الجنوبية مع مصر إلى داخل إسرائيل، وفي حال دخلوا ايلات سنقضي عليهم".